طلب عزمي مجاهد، المتحدث الرسمي وعضو لجنة تسير أعمال اتحاد الكرة، من الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، ضرورة التدخل لإعادة النشاط الكروي في مصر مرة أخرى، خاصةً بعد وصول خطاب وزارة الداخلية إلى الجبلاية أمس متضمنًا رفضها عودة النشاط الكروي في مصر بسبب الأوضاع الأمنية. وقال مجاهد في تصريحات خاصة للموقع الرسمي لاتحاد الكرة: "أرى أن قرار الداخلية كان متسرعًا وأعتبره كارثيًّا فيما يخص توقف النشاط منذ شهر فبراير الماضي؛ ولابد أن يتدخل رئيس الجمهورية لإيجاد حل حيث أن الكرة مصدر رزق لشريحة عريضة من الشعب المصرى، والأندية المصرية تواجه أزمات مالية طاحنة بعد توقف النشاط ولا تجد مورد لدفع مستحقات اللاعبين بعد انسحاب الشركات الراعية؛ كما أن توقف النشاط أضر بإعداد كافة المنتخبات الوطنية". وأضاف: "لابد من النظر إلى لاعبي أندية الدرجة الثانية والثالثة الذين يتقاضون مبالغ ضئيلة، وأن توقف النشاط أضر بهم للغاية، واضطروا للبحث عن مصدر رزق أخر بعد توقف النشاط الكروي، وهناك بيوت بالملايين ستخرب في حالة عدم عودة النشاط ". وكشف المتحدث الرسمي للجبلاية أن هناك انفراجة قريبة في الأزمة بعد تشكيل لجنة من اتحاد الكرة والمجلس القومي للرياضة ووزارة الداخلية لتفقد الملاعب المصرية لبحث توافر شروط الداخلية المتمثلة في بوابات كاشفة للمعادن وكاميرات المراقبة من أجل عودة المسابقات، مشددًا على أن وزارة الداخلية لها بعض العذر حيث ان الهجوم العنيف الذي تعرض له رجال الشرطة في أحداث محمد محمود يشير إلى أن هناك حالة فوضوية تسيطر على عقول بعض أفراد الشعب المصرى، وازدياد عدد البلطجية الذين يخترقون القانون. وأختتم مجاهد تصريحاته بتمنى أن تقام مباراة الأهلي والزمالك المقبلة يوم الأحد المقبل الموافق 22 يوليو الجاري بحضور جماهير، وقال: "أطالب مجلسي الأهلي والزمالك بالإصرار على حضور الجماهير حتى لو كان تأمين المباراة يكون عن طريق شركات تأمين خاصة؛ فمباراة قمة بدون جماهير لن تكون ذات قيمة؛ وأن حضور الجماهير يكون مفتاح الاستقرار ورسالة على وعي الجماهير التي أثق أنها ستقدم ملحمة رائعة في المدرجات بأمسية كرويه جميلة في شهر رمضان الكريم".