حتى اراك عاشت بلادنا عاشت حرة لأولادنا ، وولاد ولاد ولادنا لحد اخر الزمان ،،???????????? سألت ابنتي لماذا اولادنا وأولاد اولاد اولادنا ، ????????اين نحن من بلادنا ،???????? هذه الغنوة لا تناسبني لأني اريد بلدي لي قبل ان يكون لي اولاد ،، ???? نعم ، معها حق تماماً ، اذا لم تشمل الخطة اللحظة الحالية بتحقيق إنجازات عاجلة ، وفي نفس الوقت العمل على اهداف استراتيجية ، فهي خطة لا تحقق القدر الكافي من النجاح المتساوي للجميع ،، تبدأ الخطة بتحليل الوضع الحالي ، القوة والضعف والفرص المتاحة والمهددات والمخاوف ، متعة الحلم والنظرة للحظة تحقيقه لا تكفي ، متعة اللحظة ومتعة الطريق واحتمال المشقة والاستمتاع بكل لحظة ، مهما كانت الصعاب ضرورة واقعية ، التخطيط الذكي لا يسرق العمر الحاضر لحساب المستقبل بل يملأ اللحظة الواقعية القصيرة ، لانها اندر وأثمن أوقاتنا ، فالماضي ممتلئ بالاحداث والذكريات ، الافراح والآلام ، والمستقبل احلام واهداف ، و امنيات ومخاوف ، ويغرق الكثير منا فيهما دون التفات لهذه اللحظة النادرة ( الان ) لم نفهم التخطيط جيدا حين سمحنا للغد ان يقتل اليوم ،، حين دمرت الفكرة القادمة القدرة على الفعل الحالي ،،وأغلبنا وضع خطط المستقبل حتى نسينا اننا نعيش الان ، هل ينبغي ان يفسد علينا التطوير الجيد للحياة متعة الحياة ، ام اننا ارتبكنا ونسينا ان التخطيط الجيد هو استثمار اللحظة ، تقييمها ، الخطة الزمنية ان نعيش اللحظة القادمة دون ان تطغى القادمة على الحالية ،، ، الخطة الجيدة تبدأ بقرار ادارة الوقت ، والوقت اهم ما فيه هو لحظة تعيشها ولا ينبغي ان تضيع وتصبح من الماضي قبل ان تحقق فيها شيئا الان ، و كل ساعة تخطيط جيدة توفر من ثلاث الى اربع ساعات من الإنجاز في اتجاه الهدف ، والهدف يبدأ بتحديد اين انا (الان )والى اين اريد ان اصل ، وكيف اصل وهنا تزيد معالم الطريق وضوحا ، ينبغي ان نجعل لنا بعض الإنجازات اليومية ، الأسبوعية والشهرية ، حتى نستمتع ببعض الثمار ، و نستمتع بلحظة تجهيز التربة لبذر البذور ، وري الارض ، ، بأوقات العمل ، واستثمار الان كلما أمكن بتخير فريق العمل ، الاصدقاء ، اختيار المحيطين ، وتحديد مساحة افكار والام الماضي وطموحات ومخاوف المستقبل ، بداية دعم اللحظة هو استحضار الوعي بها ، كلما غرقت في ذكرى ، نبه نفسك انها مرت ، واذا غرقت في احلام المستقبل نبه نفسك ، انها لن تأتي الا اذا بدأت الان ، ادعم اللحظة ، الخطة الجيدة فعل ، تأمل لحظتك وما تفعله فيها وما ينبغي ان تفعله فيها ، انتبه لمكانك وتفاصيله ، و لحظتك بكل ما فيها ، لا تستسلم للافكار ، اللحظة الواقعية القوية هي (الان )جيدة ام غير ذلك ، والاحساس بها والرضا بها وتقبلها ضرورة ، فاذا لم نجد تحفيزا ذاتيا ورغبة عميقة تجاه اهدافنا فان أوقاتنا الحاضرة تفسد ، وتختفي متعتها ، اما اذا استشعرنا ملامسة الهدف قلوبنا وعقولنا احتملنا الرحلة بل وقد نجد من يوزع علينا فيها المحبة ، والفرحة ، (حتى الحاجات الساقعة واللب والسوداني ) لتخفيفها وتمريرها ، القوة الحقيقية وطاقة الفعل وكل ما تملكه من وقت يكون ( الان ) وليس قبلها ولا بعدها ، من حسن التخطيط ان تفعل شيئا الان الان ، لا شيء يحدث في الماضي ، فالماضي انقضى فعله وكان ، لا شيء يحدث في المستقبل ، فالمستقبل مازال في علم الغيب ولن يحدث فيه الا ما تبدأه الان ، الان هي اقصر وأندر وأغلى لحظات حياتك هي التي تملك الفعل فيها وقبلها ماض وبعدها مستقبل ، هل تدركون قيمة ذلك؟؟ ، انتبه لا تغرق في زمنين بين الماضي والمستقبل فهما لا يستمدان أهميتهما الا من الحاضر ، وحين يصبح المستقبل حاضرا يكون اكثر اهمية فلا تفرط ولا تغرق في التخطيط ، وإنما في اللحظة الراهنة ففيها وحدها قوة الفعل ، قبل ان تصبح ذكرى لا فعل فيها ، ولا حركة ، الا محض خيال ، وكما تفسد ذكريات الماضي الاليمة لحظات الحاضر بخطة شيطانية ومؤامرات تحاصر القلب والعقل ، فان الغرق في التخطيط قد يكون اخطر اذا لم ننتبه ان الحاضر اهم لحظة في خطط المستقبل ، ساعة (الأكشن ) (الان) ساعة (الصفر) ساعة (الحسم )التي تقطع الماضي والمستقبل بأهم مرحلة ، ان تعميق الإدراك للحظة الحالية ضرورة لإعطائها الفرصة للتحقق بفعل إيجابي قبل ان تتحول الى ماض ، وهذا هو جوهر التخطيط ولا يتعارض مع التخطيط بعيد المدى ، فالتعامل مع السيناريوهات المُحتملة جزء مهم ضمن الخطة ، لكن الواقع لا احتمالات فيه،، وهو الان .