استشهد 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في حوادث متفرقة، آخرها استشهاد شاب تردد أنه حاول دهسه جنديين اثنين قرب قرية سلودا شمالي رام الله. وذكرت مصادر فلسطينية «إن شاباً فلسطينياً أصيب برصاص قوات الاحتلال بدعوى محاولته دهس مجموعة من الجنود المتمركزين على المدخل الغربي للبلدة». وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري: «إن الهجوم وقع قرب مستوطنة عوفرا بين رام الله ونابلس في الضفة الغربيةالمحتلة، وأدى إلى إصابة إسرائيليين اثنين بجروح طفيفة، فيما تم إطلاق النار على المهاجم وقتله». وحسب مصادر أمنية فلسطينية فإن الشاب هو أنس بسام حماد (19 عاماً) من قرية سلواد القريبة من مستوطنة عوفرا وأن قوات الاحتلال قتلت بدم بارد، في وقت سابق، شاباً فلسطينياً، بعد طعنه جندياً إسرائيلياً عند مستوطنة قرب رام الله. وذكرت مصادر الفلسطينية أن الشاب عبد الرحمن وجيه عبد المجيد (27 عاماً) من قرية عابود قتل برصاص الجيش الإسرائيلي عند مدخل القرية، من دون ذكر الأسباب. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: «إنه أصيب بثلاث طلقات نارية، اثنتان في الرقبة، وواحدة في اليد». وأعلن الجيش أن جنوداً أطلقوا النار على الفلسطيني بعدما طعن إسرائيلياً ، في حين قالت الشرطة الإسرائيلية: «إنها قامت بتحييد فلسطيني بعدما هاجم جندياً بسكين وأصابه بجراح متوسطة في الرقبة عند مستوطنة حلاميش قرب رام الله». وأوضح أن الجيش الإسرائيلي منع طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى مكان الحادث، فيما نقل المستوطن إلى أحد المشافي داخل إسرائيل. واستشهد فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة تل أرميدة في مدينة الخليل، في الساعات الأولى من صباح أمس، بزعم محاولتهما طعن جندي إسرائيلي. وقالت مصادر فلسطينية: «إن قوات الاحتلال أعدمت الشابين (أبناء العم) - 19سنة - و-16 سنة - وتركتهما ينزفان في المكان، لينتهي الأمر بوضع الجثمانين بالأكياس البلاستيكية السوداء. وادعت وسائل الإعلام العبرية أن الشابين حاولا طعن أحد الجنود على أحد الحواجز في منطقة تل رميدة». وأعلن الجيش الإسرائيلي أن آلية إسرائيلية كانت تسير بالقرب من رام الله أصيبت في إطلاق نار. وقال سائق الآلية للإذاعة: «إن الزجاج الأمامي للسيارة أصيب برصاصات، لكن لم يؤد ذلك إلى جرح أي من الركاب». إلى ذلك اندلعت مواجهات عدة في مناطق متفرقة في الضفة الغربية، بعد أن دعت فصائل فلسطينية إلى (جمعة غضب جديدة) ضد إسرائيل، ضمن موجة التوتر المستمرة معها منذ مطلع الشهر الماضي». وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الشهداء منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي إلى 112 شهيداً، من بينهم 25 طفلاً وطفلة و5 سيدات. وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة المصابين منذ بدء الأحداث في الثالث من أكتوبر تجاوزت ال13500 مصاب، من بينهم أكثر من 4800 أصيبوا بالرصاص الحي، بالإضافة إلى إصابات أخرى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والكسور نتيجة الضرب المبرح والحروق.