كشف تقرير حديث نشرته كاسبرسكي لاب بعنوان: "الاحتيال المالي: تأثيره على حجم النفقات التجارية"،أن 60% من الشركات أقرت بأنها تواجه حالة اختراق أمني واحدة على الأقل في تكنولوجيا المعلومات، والتي من المحتمل أن تؤدي إلى الاحتيال المالي عبر الإنترنت. وأكد استطلاع مخاطر أمن تكنولوجيا المعلومات للشركات بأن الاحتيال المالي عبر الإنترنت يعد واحداً من أكثر الأمور أهمية وحساسية بالنسبة للشركات، فيما يلاحظ أن أنواعاً أخرى من حالات الاختراق الأمني عبر شبكة الإنترنت، حتى أشدها خطورة مثل التجسس الإلكتروني وتوصل التقرير إلى أن 27% من الشركات تنفذ معاملات مالية باستخدام وصلة Wi-Fiعلى الأجهزة المتنقلة، في حين أن 50% منها تقوم بذلك عن طريق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها. كما أن 47% من الشركات ترى أنها بحاجة لتحسين إجراءات حماية المعاملات المالية، إضافة إلى أن 72% من الشركات تبحث عن مزود للخدمات المالية يتمتع بحضور بارز في القطاع من حيث سمعته الأمنية. وأوضح التقرير أن المؤسسات المالية ذاتها لم تتوصل بعد إلى منهجية موحدة بشأن تحديد المسؤول الفعلي عن جرائم الاحتيال التي يتعرض لها عملاؤها، ومن ضمن الخيارات العامة ذات الصلة بالجهات المسؤولة عن ذلك: إدارة تكنولوجيا المعلومات في البنوك أو الإدارة العليا أو إدارة الأمن أو حتى الشرطة أو الحكومة. فى هذا الصدد قال روس هوجان، الرئيس العالمي لإدارة مكافحة الاحتيال في كاسبرسكي لاب: "خبراءنا في كاسبرسكي لاب يرون أن الهجمات الإلكترونية المالية تنمو وتتحول إلى حملات خبيثة فائقة التطور، وبهدف توفير حماية موثوقة ويعول عليها ، يتعين الاخذ في الاعتبار الحالة الأمنية القائمة في العديد من الشركات الأخرى، مثل الأجهزة المتنقلة وشبكات وصلات الإنترنت (WiFi) والقنوات المستخدمة لتحويل الأموال خارج نطاق الشركة.