قالت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، اليوم الأحد، إنها بدأت تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في الشرق الأوسط وأفريقيا بقدرة 200 ميجاوات واستثمارات 270 مليون يورو بمحافظة البحر الأحمر. وأضافت الوزارة في بيان صحفي، أن المشروع تم تنفيذه بالتعاون “مع الحكومة الألمانية وبنك الاستثمار الأوروبي والمفوضية الأوروبية على مدى 30 شهرا”. وتسعى مصر التي يبلغ عدد سكانها نحو 90 مليون نسمة لتنويع مصادرها من الطاقة في ظل احتياجاتها المتزايدة للكهرباء. يذكر، أن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، قد افتتح اليوم الأحد، أكبر محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بقدرة 200 ميجاوات بتكلفة إجمالية للمشروع حوالي 270 مليون يورو شاملة الخدمات الاستشارية، وذلك بالتعاون مع الحكومة الألمانية وبنك الاستثمار الأوروبي والمفوضية الأوربية، وذلك بمنطقة خليج الزيت بمحافظة البحر الأحمر. وشارك في الافتتاح اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر وكل من يوليوس جورج لوى سفير ألمانيا بالقاهرة، وسفير الاتحاد الأوروبي وسفير إسبانيا بالقاهرة، والممثل الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي. وقال الوزير، إنه تم تنفيذ المشروع تحت مظلة الاتفاق الذى تم توقيعه بين الحكومة المصرية والحكومة الألمانية والشركاء الأوروبيين (المفوضية الأوروبية، بنك التعمير الألماني، وبنك الاستثمار الأوروبي). وأوضح أن مدة تنفيذ المشروع وصلت إلى ثلاثين شهراً من خلال 4 حزم، تضمنت الحزمة الأولى توريد وتركيب تربينات الرياح لعدد 100 تربينة قدرة كل منها 2 ميجاوات شاملة القواعد الخرسانية ونظام التحكم والمراقبة، وتضمنت الحزمة الثانية الأعمال المدنية والكهربائية، أما الحزمة الثالثة فقد تضمنت إنشاء المبنى الإداري والعمارات السكنية، والحزمة الرابعة تضمنت إنشاء محطة المحولات. ولفت إلى أن إنتاج الطاقة المولدة سنوياً من المشروع يبلغ حوالى 800 جيجاوات ساعة تسهم في توفير حوالى 180 ألف طن بترول مكافئ سنوياً وتحد من انبعاث 540 ألف طن ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وأشار إلى أن القدرات المركبة من طاقة الرياح في الشبكة حتى تاريخه تصبح بذلك 750 ميجاوات، موضحاً أن قطاع الكهرباء يستهدف الوصول إلى نسبة لا تقل عن 20% للطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة المنتجة عام 2022.