فيلم تحت الظل، من تأليف وإخراج باباك أنفاري، سيعرض عالمياً في فترة منتصف الليل في مهرجان صندانس السينمائي 2016، سيقام مهرجان صندانس السينمائي في الفترة مابين 21-31 يناير في بارك سيتي، سولت ليك سيتي، أوغدن وصندانس، ولاية يوتا. يعد المهرجان واحد من منصات العرض الأولى عالمياً للأفلام المستقلة الجديدة وعلى مدى تاريخ الأفلام الممتد لأكثر من 30 عاماً تم اطلاق وعرض العديد من الأفلام بما في ذلك الاصابة، وفترة الصبا، ووحوش البرية الجنوبية، ومحطة فروتفيل، وليتل ميس صن شاين، وخزان الكلاب، ونابليون ديناميت، ومشروع ساحرة بلير الابداعي، والمزيد من الأفلام التي عرضت مؤخراً بما في ذلك ذا بابادوك، وات فولوز في فترة منتصف الليل للوصول لجمهور أكبرعالمياً. فيلم تحت الظل هو فيلم رعب نفسي باللغة الفارسية، مستوحى من اثر خلفية الحرب بين إيران والعراق، في أعقاب الثورة الثقافية، ويحكي قصة صاروخ غير منفجر سقط من خلال سقف منزل في طهران، حاملاً معه الأرواح الشريرة، بعد ذلك بوقت قصير، شعرت ابنة المنزل بسوء، مما أصاب والدتها بصراع لخوض معركة من التصورات العقلانية واللاعقلانية لمعرفة السبب، أثار فيلم تحت الظل صدى وضجة على المستويات الروحانية والثقافية والسياسية. يعد تحت الظل، الفيلم الغير أمريكي الوحيد في الشرق الأوسط الذي اختير للعرض في فترة منتصف الليل في المهرجان لهذه السنة، في هذا الصدد، قالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "يسعدنا أنهسيتم عرض فيلم تحت الظل لأول مرة في مهرجان صندانس، المهرجان الذي يساهم بشكل هام وباستمرار بعرض الأعمال المستقلة من جميع أنحاء العالم، ويشرفنا أننا لعبنا دوراً في تحقيق هذا المشروع واحيائه من خلال برنامج المنح، وأتمنى لباباك وفريقه كل التوفيق في رحلة المهرجان". وأضاف جورج دايفيد، مدير عام الهيئة الملكيةالأردنية للأفلام: "نحن نأمل أن يتم تسليط الضوء فيالمستقبل بشكل إيجابي على المواهب والقدرات الإنتاجية العالمية المتاحة في الأردن، فضلاً عن الأهمية العالمية للقصصمن الشرق الأوسط بين الجماهير في أوروبا و الولاياتالمتحدة". وتشمل الأفلام السابقة لأنفاري فيلم اثنين واثنين، الفيلم القصير الذي رشح لجائزة بافتا، الذي يروي حكاية غريبة لمدرسة حيث يتم جمع اثنين واثنين لتساوي خمسة.