قال الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم إن الوزارة تسعى بكل جهد لتطوير التعليم الفني من خلال بناء جسر بين المدارس وسوق العمل وتضييق الفجوة بين ما يدرسه الطالب ويكتسبه من مهارات ومتطلبات سوق العمل. أضاف الشربينى خلال لقائه شيري كارلين مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ لبحث مشروعات تحسين التعليم في مصر، ونظم تجهيز معامل العلوم والمكتبات في المدارس، وزيادة عدد المدارس المشاركة في مشروع STEM، أن الوزارة طورت أكثر من 10% من مدارس التعليم الفنى الصناعى إلا أنها مازالت لديها أكثر من ألف مدرسة فنية تحتاج إلى تطوير. وصرحت كارلين أن الوكالة لديها مشروع للتعاون مع الوزارة في مجال التعليم الفني سينفذ في 2016 لتضييق الفجوة بين التعليم الفنى وبين احتياجات القطاع الخاص، بحيث يتم تأهيل الطلاب لسوق العمل، وفيما يتعلق بمدارس STEM يتم تدريب طلابها على مهارات البحث العلمي والتفكير الناقد واتخاذ القرار.