أفاد التلفزيون المصري أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أجرى مساء اليوم السبت اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث تطورات حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء. كانت طائرة روسية على متنها 224 شخصا سقطت بالقرب من مدنية العريشبسيناء صباح اليوم عقب دقائق من إقلاعها من مطر شرم الشيخ، في طريقها إلى روسي، بعد فقدان الاتصال بها.
وأعلنت السفارة الروسية بالقاهرة مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة قائلة "للأسف، قتل جميع ركاب رحلة شركة كوجاليمافيا رقم 9268 من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورج".
وأعلن الرئيس الروسي الحداد العام غدا الأحد الموافق الأول من نوفمبر في روسيا على ضحايا الطائرة، حيث ستنكس الأعلام على جميع المباني الحكومية وتلغى الاحتفالات والبرامج الترفيهية.
وأمر بوتين رئيس الوزراء الروسي بإجراء تحقيق عاجل في الحادث، وبإرسال طائرات إنقاذ تابعة لوزارة الطوارئ الروسية إلى مصر لنقل الضحايا.
وقالت وسائل اعلام روسية ان أكبر لجنة تحقيق في البلاد فتحت تحقيقا جنائيا مع شركة كوجاليمافيا الروسية للطيران بعد تحطم إحدى طائراتها في مصر.
وكان فريق تحقيق روسي يرأسه وزير النقل الروسي غادر موسكو اليوم السبت عقب تحطم الطائرة في طريقه إلى القاهرة لبدء التحقيق في الحادث.
كانت الشركة المصرية للمطارات إن الطائرة الروسية تم فحصها فنيا قبل إقلاعها من مطار شرم الشيخ متوجهة إلى مطار سان بطرسبرج في روسيا وتبين صلاحيتها للطيران.
وقالت شركة كوجاليمافيا الروسية للطيران، التي تمتلك الطائرة، إنها لا ترى سببا يدعو للاعتقاد بحدوث خطأ بشري في الحادث.
وقالت مصادر أمنية إنه تم العثور على الصندوق الأسود الذي يحتوي على بيانات طائرة الركاب الروسية المنكوبة. وستقوم لجنة التحقيق فى الحادث بتفريغ آخر محادثة بين قائد الطائرة والمراقبة الجوية حيث أبلغهم بحدوث عطل فني وانه يسعى للهبوط الاضطراري في أقرب مطار.