ذكرت مصادر من فرق الإنقاذ المصرية في موقع تحطم الطائرة الروسية بسيناء، السبت، أنها انتشلت أكثر من مئة جثة للركاب الذين كانوا على متن الطائرة. ونقلت رويترز عن ضابط ضمن فريق البحث والإنقاذ المصري في مكان تحطم الطائرة الروسية قوله إن " الطائرة انقسمت إلى جزئين أحدهما صغير من نهاية الطائرة تعرض للاحتراق والآخر كبير اصطدم بصخرة". وأضاف "استخرجنا قرابة 100 جثة حتى الآن من الطائرة والباقون بالداخل". أعلن رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل العثور على حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء. وعثرت فرق البحث على الحطام بمركز الحسنة في منطقة جبلية وسط سيناء، حسب وزارة الطيران المدني المصرية. وأوردت الوزارة في بيان أن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع 31 ألف قدم عندما اختفت من على شاشات الرادار بعد 23 دقيقة من إقلاعها. وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جانبه، بإرسال فرق إغاثة روسية إلى موقع تحطم الطائرة. وأعلن الكرملين في بيان أن بوتين "أصدر أوامر إلى وزير الأوضاع الطارئةفلاديمير بوتشوف بإرسال وعلى الفور وبالاتفاق مع السلطات المصرية طائرات من وزارة الحالات الطارئة إلى مصر للعمل في موقع تحطم الطائرة" معزيا "بأسى كبير" أقرباء الضحايا. وقال مراسل قناة "الحرة" في القاهرة إن الحكومة المصرية أرجعت الحادث إلى وقوع عطل فني في محرك الطائرة، وأشارت إلى أن قائدها طلب الهبوط اضطراريا في أقرب مطار لكن تعذر عليه ذلك لعدم وجود مطارات في المنطقة التي كان يحلق فوقها. وفتحت الحكومة المصرية تحقيقا لكنها استبعدت وجود عمل إرهابي وراء سقوط الطائرة في المنطقة التي تنشط فيها الجماعات المتشددة. وأشار المراسل إلى استعدادات طبية في المنطقة لنقل القتلى والمصابين. وعقد رئيس الوزراء اجتماعا طارئا مع عدد من الوزراء لمتابعة الموقف.