قررت وزارة الأوقاف إغلاق ضريح الإمام الحسين من اليوم وحتى يوم السبت القادم،وذلك لمنع بعض المنتمين ل"الشيعة"من ممارسة طقوسهم فى يوم عاشوراء. وقالت مديرية أوقاف القاهرة:إن القرار جاء منعًا للأباطيل الشيعية التي تحدث يوم عاشوراء .
وأضافت في بيان لها أنه تقرر غلق الضريح منعا لما قد يستخدمه البعض في طقوس شيعية لا أصل لها في الإسلام , وما يمكن أن ينتج عن ذلك من مشكلات ، مؤكدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه أي تجاوز يحدث في هذا الشأن.
وشدد الشيخ محمد عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف، على إغلاق ضريح مسجد الحسين تماما، من الخميس حتى السبت، ولن يتم فتحه إلا بعد صلاة الجمعة لمدة لن تزيد على ربع الساعة، بغرض السيطرة على المسجد من الداخل ومنع التحايل على إدارة المسجد واستغلال الضريح كما حدث في حالات سابقة، على حد قوله.
وأشار إلى أنه تم انتداب 20 عاملا من مديرية أوقاف القاهرة للتواجد على جميع أبواب مسجد الحسين، الجمعة، كما سيتواجد أفراد من أمن ديوان عام الوزارة لمساعدة إمام المسجد في السيطرة عليه من الداخل، فيما يتعامل أمن وزارة الداخلية مع الجماعات والطوائف المتطرفة، حسب وصفه، في ساحة المسجد.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُغلق فيها الضريح، فقد سبق إغلاقه عام 2013 في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور، بعد تهديدات سلفية بالتصعيد، واستخدام القوة حال إحياء ذكرى عاشوراء في المساجد.
وكان عدد من الشيعة تقدموا عام 2004 بطلب إلى السلطات المصرية للاعتراف بالشيعة كطائفة دينية رسمية بموجب القانون، لكن لم يتم الرد عليهم.
وتوجد في مصر عدة مقامات وأضرحة ومشاهد لآل البيت، تشرف عليها وتديرها الدولة ممثلة في وزارة الأوقاف، مثل ضريح الحسين بن علي، وضريح السيدة زينب بنت علي، وضريح السيدة سكينة بنت الحسين، وضريح السيدة نفيسة بنت الحسن، ومقام الإمام علي زين العابدين بن الحسين، ومسجد السيدة عائشة، ومسجد السيدة رقية.