طالب تامر الزيادي الخبير في الشئون السياسية والاقتصادية، من عدم الزج أو المتاجرة باسم الكنيسة أوالدولة في الدعايا الانتخابية للانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف الزيادي قائلا أن هناك بعض المرشحين يتحدثون انهم مدعومين من الكنيسة أو الدولة لعدة أسباب سواء من أجل دعم مادي أو من أجل محاولة ايهام المواطنين أو الاقباط بانه المرشح المطلوب اختياره بدليل انه مدعوم من الدولة أو الكنيسة. وشدد الزيادي على ضرورة معاقبة أيا من المرشحين أو القوائم الإنتخابية في حالة ثبوت حديثهم عن دعم الدولة أو الرئيس أو الكنيسة لأن الدولة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين والكنيسة تحث وتشجع على المشاركة الوطنية في البرلمان ولكنها لا توجه لاختيار هذا المرشح أو ذاك.