أكدت عدة تقارير صحفية إنجليزية أن المدرب الآيرلندى براندن رودجرز يعيش لحظاته الأخيرة فى منصب المدير الفنى لنادى ليفربول الإنجليزى، وجلب الداهية الألمانى يورجن كلوب لينقذ مايمكن إنقاذه فى الموسم الحالى، حيث يتطلع مسؤلى النادى الأحمر إقالة المدرب بسبب سوء النتائج وتردى الأوضاع داخل النادى خلال الموسمين الماضيين، وحتى بعد أن تم ضخ دماء جديدة للفريق خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية. وقد أشارت صحيفة " ميترو " الإنجليزية فى عددها الصادر اليوم أن رودجرز سيتم إقالته بعد مباراة الفريق اليوم أمام الجار اللدود إيفرتون فى منافسات الدورى الإنجليزى الممتاز، حتى فى حال الفوز بنقاط المباراة، بعد تردى نتائج الفريق من الناحية المحلية بتراجعه للمركز العاشر على سلم ترتيب الدورى الممتاز برصيد 11 نقطة، وتلقيه التعادل الثانى له أمام سيون السويسرى فى بطولة الدورى الأوروبى " يوروبا ليج " والتى كانت بطعم الخسارة كونه تهدد استمراره فى البطولة. وأضافت الصحيفة أن مدرب دورتموند السابق وافق على تدريب الريدز بعدما أكد مساعده " زيليكو" أن كلوب وافق على منصب المدير الفنى لليفربول، وأن الإعلان الرسمى سيكون بعد مباراة الفريق أمام إيفرتون، بعقد يمتد لثلاث سنوات ليعيد الفريق للطريق الصحيح الذى فقده خلال السنوات الماضية فى وجود المدرب الآيرلندى براندن رودجرز.