ينشغل الناس في التفاصيل والتقارير والإجابات ، بينما انشغل بالبحث عن مناطق اخرى ، لطرح الاسئلة ، والبحث عن روابط السؤال قوة وسلطة ، السائل يتحكم في مسارات الكلام ، ويحدد كيف تكون العلاقات . الذي يسأل نفسه أسئلة صحيحة دافعة يستطيع ان يحدد أهدافه ، وتفاصيل طريق الوصول . طرح الاسئلة ، اثارة الدافعية للتعلم والمعرفة ، وتحرر من الخوف و الغموض ،الاسئلة الصحيحة مفاتيح المصابيح التي تضيء المناطق المظلمة التي وجّه السؤال النظر اليها لضرورة إلقاء الضوء ، و ازالة الإبهام والاستفهام ، ولولا الاسئلة الصحيحة لبقيت هذه الأماكن مظلمة، واذا كانت السلطة ببساطة هي الحق الممنوح من قِبل افراد او مؤسسات او اوضاع اجتماعية او نفوذ او مال ، او وظيفة ، لافراد ليصبح من حقهم أشياء ليس لغيرهم الحق فيها ،،،كما قد تشير السلطة الى خبرات متراكمة تعطي لصاحبها مزيدا من الحقوق في القول و الفعل ، او سلطة ادارية وغيرها ،،،، السلطة تمنح الفرصة لطرح الاسئلة ، ومن يمتلك الفرصة لطرح أسئلة يمتلك سلطة حقيقية على المسئول ، بدءا من سلطة طرح أسئلة بسيطة لناس عاديين سمح بها العرف والتقليد المتبع كسؤال كم الساعة ، او سلطة سوْال وظيفية لموظف في جهاز الإحصاء عن عدد افراد الاسرة او اجهزة المنزل ، او سلطة المحقق في أقسام الشرطة ، او سلطة الاعلامي الذي يملك تحريك وتوجيه الناس لموضوعات بعينها او شغلهم عن اخرى ، ،، والسلطة قوة تؤثر على تفكير الانسان ثم سلوكه ، سلطة الافكار القديمة ، او الجديدة ، سلطة الدليل ، سلطة الكثرة ، او القلة والقيادة ، سلطة الموضوعية والادلة ، ( عدا امور تشريعية ) ، سلطة الأقوياء ، وطرح افكارهم ، باستسلام لما هو مطروح ، ، سلطة العلم ، السلطة المكتبية الإدارية ، سلطة العاطفة ، المؤكد انه من يملك طرح الاسئلة يسيطر على عقول الناس و اشغالهم بالبحث عن اجابات ، لكنك حين تطرح انت الأسئلة، وتستطيع ان تتخلص من الاسئلة الملحة دون جدوى ، انت تشغل نفسك و الناس بأسئلتك ، وتختصر اهتماماتهم ، في ما سبق وطرحته من افكار من خلال الاسئلة ، تجف المعرفة اذا لم ننجح في طرح الاسئلة ، و تسود التوافه اذا استسلمنا للأسئلة المطروحة و أُجبرنا على السير في اتجاه التجارة والمنافسة ، السؤال قذيفة ، صاروخ ، قنبلة ، يمكن ان يجد أرضا خصبة للاشتعال ، و مرطب ، يطفيء لهيب النيران ، يعالج الجروح ، السؤال سلطة ، قوة ، علم وفن. المشهد .. لاسقف للحرية المشهد .. لاسقف للحرية