تنظم الكنيسة الإنجيلية ومنتدى حوار الثقافيات بالهيئة القبطية الإنجيلية مساء اليوم مؤتمراً يستمرلمدة يومين تحت عنوان "التحديات التى تواجة الخطاب الدينى ". يحضر المؤتمر ممثليين عن مختلف الكنائس والطوائف المسيحية ورجال الدين الإسلامى ووزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر وعدد من المسئوليين من رجال الدولة والإعلام والمفكريين . وأوضحت الكنيسة الإنجيلية فى بيان لها إن هناك العديد من التحديات التى تواجه الخطاب الدينى عامة، لاسيما فى ظل تصاعد موجات العنف والإرهاب التى يشهدها العالم الآن،مؤكده أنه كثر الحديث خلال هذه المرحلة، عن أهمية تجديد الخطاب الدينى وتعالت أصوات كثيرة تدعو إلى ضرورة تجديد الطرق والأساليب والقوالب والصيغ والمناهج، التى يتم استخدامها داخل المساجد والكنائس، ووسائل الإعلام أيضًا، وغيرها وأوضحت أن مسئولية تجديد الخطاب الدينى لا تقع على عاتق المؤسسة الدينية وحدها، بل الجميع شركاء فى عملية التطوير، خاصة منظمات المجتمع المدنى والجامعات والمدارس والأحزاب السياسية وغيرها. ومن جانبة قال اندرية ذكى رئيس الطائفة الإنجيلية أن الجلسة الأولى للقاء ستبحث فى أهم المعوقات التى تواجه تطوير الخطاب الدينى الإسلامى والمسيحى، والتى سيتناولها الدكتور أسامة الأزهرى مستشار السيد رئيس الجمهورية، والكاتب والمفكر يوسف القعيد، والقس رفعت فتحى سكرتير سنودس النيل الإنجيلى. كما يتناول اللقاء فى جلسته الثانية ثلاثة محاور تبحث فى دور كل من المؤسسة الدينية، والإعلامية، والثقافية فى تجديد الخطاب الدينى، ويتناول الحديث فيها كل من المفكر الإسلامى الدكتور عبد الله النجار عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، والأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركى للأقباط الكاثوليك "المؤسسة الدينية"، الكاتب الصحفى محمد الغيطى، والدكتور شريف اللبان وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة "المؤسسة الإعلامية"، الكاتب الصحفى حلمى النمنم رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق المصرية، والدكتور وحيد عبد المجيد رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية.