قال المهندس محمد البيلي، الخبير الاقتصادي، وعضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، إن مشروع قناة السويس حقق طفرة في إظهار مدي التعاون وسمعة مصرالطيبة، وإعطاء للعالم نظرة بأن مصر قوية وبدءت تنميتها الحقيقية لأنها في ظل وسط الإرهاب والمعارك مصر تخوض التنمية، بالرغم من أن هناك دول كثيرة تقف ضد مصر وتدعم الإرهاب لسقوط مصر. وأضاف محمد البيلي، في تصريحات صحفية له اليوم، أن منطقة قناة السويس ستشهد ترسانه بحرية وأحواض جافة لصيانة السفن، وشركات خدمات علي جانبي طريق قناة السويس، وستكون هناك خدمات فنية ولوجستيه، ومشاريع للأحواض السمكية، وهو ما ينمي الثورة السمكية، ويعيد بالدخل علي مصر. وأوضح محمد البيلي، أنه مع تنمية المنطقة الشرقية لقناة السويس، سيكون سببا قويا في دحر للإرهاب الموجود في سيناء، فأهالي تلك المنطقة هم أول من حارب وواجه الإرهاب وسيظل يحاربه ومع وجود التنمية الحقيقة لهم تساعدهم في مواجهته والتصدي لهم، وخاصة أن هناك بعض المصادر غير المشروعة التي حاول الإرهابين استغلالها من قبل الأهالي في سيناء ومنها الإنفاق لتنفيذ مطامعهم. وأشار محمد البيلي، إلي أن هناك خطة لخروج معدات حفر قناة السويس إلي قناة شرق التفريعة، يؤكد قدرة الإدارة الحالية للنهوض بالاقتصاد المصري، موضحا أن منطقة بورسعيد والسويس، هم مناطق في غاية الأهمية، وتحقق مصادر دخل قوية لمصر.