رصدت "المشهد" السيولة المرورية والتشديدات الأمنية، بمنطقة وسط القاهرة، وخاصة بشوارع رمسيس وعبدالخالق ثروت وطلعت حرب ومحمود بسيوني. وكثفت قوات الشرطة من تواجدها بميدان طلعت حرب، وذلك خلال الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، التي قامت من أجل القضاء على حكم جماعة الإخوان واسقاط الرئيس الأسبق محمد مرسي. وانتظمت حركة المرور بشوارع طلعت حرب ومحمود بسيوني وعبدالخالق ثورت، بالإضافة إلى غياب تام لقوات الأمن من أمام دار القضاء العالي في الجهة المقابلة لشارع 26 يوليو، مع تمركزها أمام البوابة الرئيسية. جدير بالذكر انه تم الغاء الاحتفالات بالذكري الثانية لثوره 30 يونيو عقب اغتيال النائب العام هشام بركات امس في تف,جير استهدف موكبة مما ادي الي مصرعه واصابه طاقم الحراسه الخاس به ومن جانبة أعلنت الحكومة المصرية برئاسة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، حالة الطوارئ القصوى، تزامنًا مع الذكرى الثانية لثورة الثلاثين من يونيو وعرض اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، خطة التأمين على المهندس إبراهيم محلب، تحسبًا لخروج أنصار الجماعة الإرهابية، وتنفيذ أي عمليات إرهابية تستهدف المنشآت العامة للدولة. كما أكدت مصادر حكومية رفيعة المستوى، أنه تم تشديد الحراسات الأمنية على المنشآت العامة، وكبار رجال الدولة من الوزراء والقضاة والمسئولين، تزامنًا مع الذكرى الثانية لثورة الثلاثين من يونيو. وشددت المصادر على أنه تم تكثيف الإجراءات الأمنية حول المنشآت العامة للدولة وأقسام الشرطة ومقار الوزارات، تحسبًا لأي عمليات إرهابية من أنصار الجماعة الإرهابية والرئيس المعزول محمد مرسي. كما أمرت جهات عليا بإغلاق محطة مترو السادات، حيث أرسلت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، إشارة إلى غرفة التحكم المركزى بالمترو بمنع القطارات من التوقف بالمحطة على الخطين الأول والثانى وطلبت إدارة المترو من مسئولى الصيانة إعادة إغلاق أبواب المحطة لحين صدور تعليمات جديدة. وكان إجراء إغلاق المحطة جاء بناءً على تقارير أمنية، وأبلغت إدارة المترو السائقين بقرار غلق المحطة.