أعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية أن أجهزة الأمن نجحت فى قتل 18 إرهابيا خلال النصف الثاني من الشهر الماضي بولاية تيزى وزو القبائلية الواقعة على بعد 110 كيلومترات شرق العاصمة. وقال الوزير الجزائرى - فى تصريحات له مساء اليوم، الاثنين، خلال زيارة تفقدية لمدنية تيزى وزو- إن شبكات دعم تقف وراء عمليات الإرهاب التي وقعت مؤخرا بولاية تيزى وزو ..مشيرا إلى أن يقظة و جهود أجهزة الأمن فى منطقة "وصيف" القريبة من تيزى وزو أدت إلى صد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مؤخرا مقرين أمنيين وقادته جماعة إرهابية تتألف من مجموعة ضخمة مسلحة بأسلحة ثقيلة من ضمنها أسلحة " آ ر بي جي" و كلاشنيكوف. وأضاف أنه تم إثر هذا الهجوم اتخاذ إجراءات للحد من الأضرار التي تتسبب فيها الجماعات الإرهابية وهي الإجراءات التي توجت بالقضاء على 18 إرهابيا على الأقل بولاية تيزي وزو في ظرف 15 يوما. وكان شرطيان جزائريان قد لقيا مصرعهما وأصيب خمسة آخرون من بينهم ثلاثة مواطنين في هجوم شنته مجموعة إرهابية على مقرى الشرطة بمدينة" واصيف" منتصف شهر يونيو الماضى. وقال مصدر أمنى جزائرى إن المجموعة الإرهابية التي هاجمت عناصر الشرطة مستعملة مختلف الأسلحة كالرشاشات وقاذفات صواريخ "أر بي جي" كانت قد قامت قبلها بقطع التيار الكهربائي والهاتف على المقرين الاثنين المتجاورين لعزلهما. يذكر أن منطقة القبائل الجزائرية تضم ولايات تيزى وزو والبويرة وبجاية وتعد من المعاقل الرئيسة لتنظيم القاعدة " بلاد المغرب الأسلامى".
