أقر مجلس النواب الأمريكي حظر تطبيق تيك توك، بعد الموافقة على مشروع قانون من شأنه إجبار تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو "تيك توك"، على قطع علاقاته بمالكه الصيني تحت طائلة الحظر في الولاياتالمتحدة. ويعد التشريع أكبر تهديد حتى الآن للتطبيق الذي اكتسب شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، فيما أثار مخاوف لدى حكومات ومسؤولي الأمن بشأن ملكيته الصينية والتبعية المحتملة للحزب الشيوعي في بكين. ويحظى "تيك توك" بشعبية كبيرة جدا مع نحو 170 مليون مشترك في الولاياتالمتحدة ، وفقًا لما ذكرته "العربية.نت". ويتعين على الرئيس جو بايدن التوقيع على مشروع القانون الذي يُطلق عليه رسميا "حماية الأمريكيين من التطبيقات الأجنبية الخصمة الخاضعة للرقابة" ليصبح قانونا إذا وصل إلى البيت الأبيض. وصوتت لجنة في مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي بكامل أعضائها الخمسين لصالح مشروع القانون الذي من شأنه في حال اعتماده، أن يجبر شركة "بايت دانس" المالكة ل "تيك توك" على بيع شركتها الفرعية، تحت طائلة حظر التطبيق من متاجر تطبيقي أبل وغوغل في في الولاياتالمتحدة. وجاءت الحملة المتجددة لواشنطن على تيك توك بشكل مفاجئ للشركة، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، بعدما اطمأن المسؤولون التنفيذيون في تيك تكوك لدى انضمام بايدن الشهر الماضي للتطبيق في إطار حملته لولاية رئاسية ثانية.