شهد مسرح السلام انتخابات نقابة الموسيقيين وذلك في صباح يوم الثلاثاء 4 مايو الجاري واستمرت حتي السابعة مساء وقت إعلان النتيجة والتي حقق فيها منير الوسيمي الانتصار الساحق علي منافسه الموسيقار هاني مهني بفارق كبير وهو 2780 لمنير الوسيمي، مقابل 590 لهاني مهني وقد أدت تلك النتيجة إلي شعور الكثيرين بالراحة وسادت فرحة غامرة أرجاء محكمة باب الخلق والتي ظهرت فيها نتيجة الانتخابات وظل الجميع يهتفون بمنير الوسيمي إلي أن ركب سيارته وانطلق معه الموكب الغفير من المشجعين إلي القهوة المفضلة لديه والتي دائمًا ما يجلس فيها مع مشجعيه لمناقشة أمور النقابة، أما هاني مهني الذي اختفي ولم يلمحه أحد، لدرجة أن البعض شك في أنه لم يحضر ظهور النتيجة في المحكمة مما جعل الكثيرين يعتقدون أنه شعر بالنتيجة مسبقًا مما جعله ذلك يفضل الانسحاب في هدوء، وقد كانت جريدة القاهرة متواجدة في قلب الأحداث، وقمنا بإجراء لقاءات مع المؤيدين لكلا الطرفين سواء منير الوسيمي والذي أصبح النقيب للمرة الثانية علي التوالي، وبين مؤيدي هاني مهني وذلك لنعرف أسباب ترشيحهم لكل واحد، وما الذي يطمحون فيه للنقابة في الفترة المقبلة. كانت البداية مع أنصار هاني مهني ومنهم: 1- المونولوجست فيصل خورشيد، والذي بدأ كلامه قائلاً: أنا من أنصار هاني مهني لأني مقتنع به منذ البداية، وذلك لما يوجد من فساد كبير في النقابة حاليًا فيكفي أن النقابة فيها لائحة تم تقسيمها كالآتي حصول رئيس لجنة العمل علي 7% من متحصلات النقابة، والمندوب الذي يقوم بالتحصيل علي 5% ونقيب الموسيقيين علي 10%، بمعني أن المجموع 22% من الدخل العام للنقابة، وهذه في الأصل هي أموال الأعضاء، حيث إنه من المفروض أن العمل النقابي عمل تطوعي ولا توجد فيه رغبة في التربح وهذا بالطبع نوع من السلبية الرهيبة الموجودة منذ عامين في عهد منير الوسيمي وثلاثة أعوام في عهد الراحل حسن أبوالسعود حيث إنه لم تتم مناقشة الميزانية مع العلم أنه من المفروض مناقشة الميزانية مع الأعضاء مثلما يحدث في نقابة الممثلين، لكن ما يحدث أننا نعترض منذ خمس سنوات ولا يوجد أي حل ولا نستطيع نهائيًا معرفة الميزانية. فالذي أريد توضيحه أنه لا توجد شفافية أبدًا ولذلك قمت بترشيح (هاني) علي أمل أن يقوم بحل الأوضاع الفاسدة لكن الآن بعد فوز منير، فلابد عليه أن يغير من نفسه، لأنه لم يقدم أي شيء جوهري للأعضاء، فأنا لا أنتظر منه كيلو بلح وبطانية من أجل أن أقوم بترشيحه، وخصوصًا أن الحملة الدعائية الخاصة به كلها من أموال النقابة وليست أمواله الخاصة، وكل هذه الأموال يتم حسابها من قبل أن يتم تسجيلها في الدفاتر، فأنا أري انه يوجد كم هائل من الفساد في النقابة وأتمني من منير أن يقوم بتطهير النقابة من الفاسدين. كل من هب ودب أما بالنسبة لمني إش إش فكان ردها علي أسباب اختيارها لهاني هو انه واجهة فنية محترمة، وتضيف قائلة: إنه إنسان مثقف ويملك خبرة ويعرف كيف يتم تكريم الفنان، تستنكر مني قائلة: لكِ أن تتخيلي أن كارنيه عضوية النقابة أصبح سهل الحصول عليه لكل من هب ودب من مسجلين الخطر والآداب وشبكات الدعارة، حيث يحصل هؤلاء بمنتهي السهولة علي عضوية النقابة، وليس ذلك فقط لكن توجد مشكلة المعاش المتدهور جدًا ولو قام أي شخص بإبداء اعتراضه أو غضبه فإنه يتم شطب عضويته من النقابة، وتضيف قائلة: النقابة بها قهر رهيب، حيث إنه من المقرر الحصول علي المعاش بعد سن الستين، وكيف هذا وخصوصًا أن الفنانات بصفة خاصة تذهب عنهن الأضواء بعد الأربعين، إذن يظلن من الأربعين للستين في معاناة، لدرجة أن هناك بعض المطربات من نجمات الصف الثالث أصبحن الآن يعملن في البيوت من شدة الفقر والاحتياج، في الوقت الذي يحصل فيه البلطجية علي عضوية النقابة، وتؤكد مني بالطبع توجد كواليس خفية تجعل من هؤلاء أعضاء، وعمليات كثيرة تتم من (تحت الترابيزة) لدرجة أنه لا تتخيلي لو قلت إن امتحان النقابة كان دائمًا ما يصيبنا بحالة من الرعب خوفًا من عدم اجتيازه، لكن الآن هناك من يحصلون علي العضوية بدون اختبار، فكل هذه الأمور عليها علامات استفهام يُسأل فيها منير الوسيمي، وتضيف قائلة أنا أعرف أن مرشحين هاني قليلون، وذلك لأنه حصل تهديدات وصلت لحد القتل لذلك فإن العملية محدودة بالنسبة لهاني، وأتمني من منير أن يتدارك كل ما يحدث لأن وظيفة النقابة هي إيجاد فرص عمل وعيش حقيقيين. أما فنان الإيقاع (سعيد الأرتيست) يتمني تحقيق الرقي للنقابة، فهو شعر بصدمة رهيبة عندما وجد 90% من الأشخاص الموجودين في الانتخابات لا يعرفهم وهو في المهنة منذ ثلاثين عامًا، ويضيف قائلاً مصر مليئة بالفن، لكن ربنا يهدي منير و(شلته)، فالذي يحدث شيء بشع، تخيلوا أن يتم منع الموسيقار محمد سلطان والموسيقار محمد علي سليمان من الدخول للانتخابات لأنهما لم يقوما بتسديد اشتراكات النقابة، ويؤكد قائلاً إنه في حياته كلها لم ير نقابة بهذا الفساد، فأين المعاشات وحقوق الناس الغلابة والفقراء والأرامل؟ لذلك فهو يتمني إصلاح الفساد. الوجه الآخر وعلي الجانب الآخر مؤيدو منير الوسيمي النقيب الحالي: بدأنا مع الموسيقار حسن فكري أمين عام صندوق النقابة حيث بدأ كلامه قائلاً: منير الوسيمي دائمًا يعمل علي رفع شأن الصندوق، وأنا بصراحة أقول الحقيقة، علي الرغم من أني من المفروض أن أكون علي الحياد وللعلم فأنا معي الرد علي كل اتهامات النقابة بالفساد والسرقة وذلك من واقع المستندات الرسمية والتي هي في يدي الآن، (بالفعل جعلني أقوم بمشاهدة ملف كان يحمله في يده). حيث قال هذه هي ودائع البنك الأهلي، وهذه المبالغ إجمالي الودائع، وهذه المبالغ أيضًا قيمة السيولة الموجودة، بالإضافة لوجود مبالغ ضخمة قيمة الزيادة والأرباح، ويوضح حسن: فنحن في النقابة كل سنة نقوم بإخراج مبالغ مالية كمعاشات وقيمة علاج بقيمة مليون جنيه بالإضافة لوجود زيادة في الأصول الثابتة وإلي جانب العديد من المشروعات التي قمنا بها مثل نادي النقابة في المنصورة وقيامنا بشراء أرض في 6 أكتوبر من جهاز مدينة 6 أكتوبر، وبالطبع فهو معروف جدًا انه لكي يتم شراء أرض بملايين فإنه لا بد من الاستعلام عن الموقف المالي للنقابة، لذلك وافق الجهاز علي أن يعطينا أرضا ب 3 ملايين جنيه ومعني كلامي أن منير الوسيمي هو الأجدر، وكل الكلام عن السرقات والغش لا أساس له من الصحة وكلها افتراءات بدليل أني أحمل الملف الذي فيه الأدلة الرسمية علي أموال النقابة وأرباحها وأموال المعاشات. نصير الفقراء أما ماجد سرور عازف قانون فكان موقفه في صف منير الوسيمي وبرر ذلك أن منير دائم التقديم للخدمات وخصوصًا الأعضاء «الغلابة»، وذلك لأن النجوم الكبار ربنا أعطاهم أما الفقراء فهم المحتاجون بالفعل ولكن كل ما يُقال عن منير من محض الافتراءات والكذب ولا أساس لها من الصحة ولكنها فقط من الحاقدين الطامعين في لقب النقيب فقط. الحياد أما الفنان سامح يسري فقد كان علي الحياد في أسلوب كلامه ولم يفصح عن الشخص الذي قام بترشيحه وأكد قائلاً: لابد من التعاون لصالح العمل وهي كيفية انتقاء الأفضل كي نحقق الارتقاء، وأضاف أن هاني عنده برنامج وكذلك منير، ولكن الفجوة الثقافية والفكرية بين الأعضاء مختلفة، حيث إن هناك فقط من يبحث عن الطعام والشراب، وهناك من يبحث عن المستقبل، لذلك فلابد من العمل والاجتهاد، كي نصل إلي حل وسط بين الطرفين وتحقيق التواصل بين الاثنين، لأن الأعضاء في حاجة للاثنين معًا. فوز منير الوسيمي بمقعد نقيب الموسيقيين رغم كثرة معارضيه شهد مسرح السلام انتخابات نقابة الموسيقيين وذلك في صباح يوم الثلاثاء 4 مايو الجاري واستمرت حتي السابعة مساء وقت إعلان النتيجة والتي حقق فيها منير الوسيمي الانتصار الساحق علي منافسه الموسيقار هاني مهني بفارق كبير وهو 2780 لمنير الوسيمي، مقابل 590 لهاني مهني وقد أدت تلك النتيجة إلي شعور الكثيرين بالراحة وسادت فرحة غامرة أرجاء محكمة باب الخلق والتي ظهرت فيها نتيجة الانتخابات وظل الجميع يهتفون بمنير الوسيمي إلي أن ركب سيارته وانطلق معه الموكب الغفير من المشجعين إلي القهوة المفضلة لديه والتي دائمًا ما يجلس فيها مع مشجعيه لمناقشة أمور النقابة، أما هاني مهني الذي اختفي ولم يلمحه أحد، لدرجة أن البعض شك في أنه لم يحضر ظهور النتيجة في المحكمة مما جعل الكثيرين يعتقدون أنه شعر بالنتيجة مسبقًا مما جعله ذلك يفضل الانسحاب في هدوء، وقد كانت جريدة القاهرة متواجدة في قلب الأحداث، وقمنا بإجراء لقاءات مع المؤيدين لكلا الطرفين سواء منير الوسيمي والذي أصبح النقيب للمرة الثانية علي التوالي، وبين مؤيدي هاني مهني وذلك لنعرف أسباب ترشيحهم لكل واحد، وما الذي يطمحون فيه للنقابة في الفترة المقبلة. كانت البداية مع أنصار هاني مهني ومنهم: 1- المونولوجست فيصل خورشيد، والذي بدأ كلامه قائلاً: أنا من أنصار هاني مهني لأني مقتنع به منذ البداية، وذلك لما يوجد من فساد كبير في النقابة حاليًا فيكفي أن النقابة فيها لائحة تم تقسيمها كالآتي حصول رئيس لجنة العمل علي 7% من متحصلات النقابة، والمندوب الذي يقوم بالتحصيل علي 5% ونقيب الموسيقيين علي 10%، بمعني أن المجموع 22% من الدخل العام للنقابة، وهذه في الأصل هي أموال الأعضاء، حيث إنه من المفروض أن العمل النقابي عمل تطوعي ولا توجد فيه رغبة في التربح وهذا بالطبع نوع من السلبية الرهيبة الموجودة منذ عامين في عهد منير الوسيمي وثلاثة أعوام في عهد الراحل حسن أبوالسعود حيث إنه لم تتم مناقشة الميزانية مع العلم أنه من المفروض مناقشة الميزانية مع الأعضاء مثلما يحدث في نقابة الممثلين، لكن ما يحدث أننا نعترض منذ خمس سنوات ولا يوجد أي حل ولا نستطيع نهائيًا معرفة الميزانية. فالذي أريد توضيحه أنه لا توجد شفافية أبدًا ولذلك قمت بترشيح (هاني) علي أمل أن يقوم بحل الأوضاع الفاسدة لكن الآن بعد فوز منير، فلابد عليه أن يغير من نفسه، لأنه لم يقدم أي شيء جوهري للأعضاء، فأنا لا أنتظر منه كيلو بلح وبطانية من أجل أن أقوم بترشيحه، وخصوصًا أن الحملة الدعائية الخاصة به كلها من أموال النقابة وليست أمواله الخاصة، وكل هذه الأموال يتم حسابها من قبل أن يتم تسجيلها في الدفاتر، فأنا أري انه يوجد كم هائل من الفساد في النقابة وأتمني من منير أن يقوم بتطهير النقابة من الفاسدين. كل من هب ودب أما بالنسبة لمني إش إش فكان ردها علي أسباب اختيارها لهاني هو انه واجهة فنية محترمة، وتضيف قائلة: إنه إنسان مثقف ويملك خبرة ويعرف كيف يتم تكريم الفنان، تستنكر مني قائلة: لكِ أن تتخيلي أن كارنيه عضوية النقابة أصبح سهل الحصول عليه لكل من هب ودب من مسجلين الخطر والآداب وشبكات الدعارة، حيث يحصل هؤلاء بمنتهي السهولة علي عضوية النقابة، وليس ذلك فقط لكن توجد مشكلة المعاش المتدهور جدًا ولو قام أي شخص بإبداء اعتراضه أو غضبه فإنه يتم شطب عضويته من النقابة، وتضيف قائلة: النقابة بها قهر رهيب، حيث إنه من المقرر الحصول علي المعاش بعد سن الستين، وكيف هذا وخصوصًا أن الفنانات بصفة خاصة تذهب عنهن الأضواء بعد الأربعين، إذن يظلن من الأربعين للستين في معاناة، لدرجة أن هناك بعض المطربات من نجمات الصف الثالث أصبحن الآن يعملن في البيوت من شدة الفقر والاحتياج، في الوقت الذي يحصل فيه البلطجية علي عضوية النقابة، وتؤكد مني بالطبع توجد كواليس خفية تجعل من هؤلاء أعضاء، وعمليات كثيرة تتم من (تحت الترابيزة) لدرجة أنه لا تتخيلي لو قلت إن امتحان النقابة كان دائمًا ما يصيبنا بحالة من الرعب خوفًا من عدم اجتيازه، لكن الآن هناك من يحصلون علي العضوية بدون اختبار، فكل هذه الأمور عليها علامات استفهام يُسأل فيها منير الوسيمي، وتضيف قائلة أنا أعرف أن مرشحين هاني قليلون، وذلك لأنه حصل تهديدات وصلت لحد القتل لذلك فإن العملية محدودة بالنسبة لهاني، وأتمني من منير أن يتدارك كل ما يحدث لأن وظيفة النقابة هي إيجاد فرص عمل وعيش حقيقيين. أما فنان الإيقاع (سعيد الأرتيست) يتمني تحقيق الرقي للنقابة، فهو شعر بصدمة رهيبة عندما وجد 90% من الأشخاص الموجودين في الانتخابات لا يعرفهم وهو في المهنة منذ ثلاثين عامًا، ويضيف قائلاً مصر مليئة بالفن، لكن ربنا يهدي منير و(شلته)، فالذي يحدث شيء بشع، تخيلوا أن يتم منع الموسيقار محمد سلطان والموسيقار محمد علي سليمان من الدخول للانتخابات لأنهما لم يقوما بتسديد اشتراكات النقابة، ويؤكد قائلاً إنه في حياته كلها لم ير نقابة بهذا الفساد، فأين المعاشات وحقوق الناس الغلابة والفقراء والأرامل؟ لذلك فهو يتمني إصلاح الفساد. الوجه الآخر وعلي الجانب الآخر مؤيدو منير الوسيمي النقيب الحالي: بدأنا مع الموسيقار حسن فكري أمين عام صندوق النقابة حيث بدأ كلامه قائلاً: منير الوسيمي دائمًا يعمل علي رفع شأن الصندوق، وأنا بصراحة أقول الحقيقة، علي الرغم من أني من المفروض أن أكون علي الحياد وللعلم فأنا معي الرد علي كل اتهامات النقابة بالفساد والسرقة وذلك من واقع المستندات الرسمية والتي هي في يدي الآن، (بالفعل جعلني أقوم بمشاهدة ملف كان يحمله في يده). حيث قال هذه هي ودائع البنك الأهلي، وهذه المبالغ إجمالي الودائع، وهذه المبالغ أيضًا قيمة السيولة الموجودة، بالإضافة لوجود مبالغ ضخمة قيمة الزيادة والأرباح، ويوضح حسن: فنحن في النقابة كل سنة نقوم بإخراج مبالغ مالية كمعاشات وقيمة علاج بقيمة مليون جنيه بالإضافة لوجود زيادة في الأصول الثابتة وإلي جانب العديد من المشروعات التي قمنا بها مثل نادي النقابة في المنصورة وقيامنا بشراء أرض في 6 أكتوبر من جهاز مدينة 6 أكتوبر، وبالطبع فهو معروف جدًا انه لكي يتم شراء أرض بملايين فإنه لا بد من الاستعلام عن الموقف المالي للنقابة، لذلك وافق الجهاز علي أن يعطينا أرضا ب 3 ملايين جنيه ومعني كلامي أن منير الوسيمي هو الأجدر، وكل الكلام عن السرقات والغش لا أساس له من الصحة وكلها افتراءات بدليل أني أحمل الملف الذي فيه الأدلة الرسمية علي أموال النقابة وأرباحها وأموال المعاشات. نصير الفقراء أما ماجد سرور عازف قانون فكان موقفه في صف منير الوسيمي وبرر ذلك أن منير دائم التقديم للخدمات وخصوصًا الأعضاء «الغلابة»، وذلك لأن النجوم الكبار ربنا أعطاهم أما الفقراء فهم المحتاجون بالفعل ولكن كل ما يُقال عن منير من محض الافتراءات والكذب ولا أساس لها من الصحة ولكنها فقط من الحاقدين الطامعين في لقب النقيب فقط. الحياد أما الفنان سامح يسري فقد كان علي الحياد في أسلوب كلامه ولم يفصح عن الشخص الذي قام بترشيحه وأكد قائلاً: لابد من التعاون لصالح العمل وهي كيفية انتقاء الأفضل كي نحقق الارتقاء، وأضاف أن هاني عنده برنامج وكذلك منير، ولكن الفجوة الثقافية والفكرية بين الأعضاء مختلفة، حيث إن هناك فقط من يبحث عن الطعام والشراب، وهناك من يبحث عن المستقبل، لذلك فلابد من العمل والاجتهاد، كي نصل إلي حل وسط بين الطرفين وتحقيق التواصل بين الاثنين، لأن الأعضاء في حاجة للاثنين معًا.