انتهاء استعدادات تلقي طلبات المواطنين للتصالح في مخالفات البناء بالجيزة    حزب الجيل الديموقراطي: الموقف المصري نقطة مبهرة في الأزمة الفلسطينية    المقاومة الإسلامية في العراق تقصف ميناء عسقلان الإسرائيلي    كرة السلة.. الأهلي 18-16 الزمالك.. نصف نهائي دوري السوبر (فيديو)    مصطفى فتحي رجل مباراة بيراميدز وفيوتشر في الدوري    النادي الإجتماعي باستاد المنصورة يحتفل بشم النسيم علي طريقتهم الخاصة    بعد فوز ليفربول على توتنهام بفضل «صلاح».. جماهير «الريدز» تتغنى بالفرعون المصري    مستشفيات مطروح «كله تمام» في شم النسيم.. تحسبا لأي تسمم غذائي    ضحايا احتفالات شم النسيم.. مصرع طفل غرقًا في ترعة الإسماعيلية    موعد إجازة عيد الأضحى 1445 للطلاب والبنوك والقطاعين الحكومي والخاص بالسعودية    أرخص موبايل في السوق الفئة المتوسطة.. مواصفات حلوة وسعر كويس    صُناع «شِقو» في ضيافة «معكم منى الشاذلي» الخميس (صور)    ثقافة الإسماعيلية تحتفل بأعياد الربيع على أنغام السمسمية    محمد عدوية يتألق في أولى حفلات ليالي مصر للربيع بالمنوفية    ليلى علوي تطل ب«الوردي» في أحدث جلسة تصوير احتفالاَ بشم النسيم (صور)    الصحة تعلن عدد حالات التسمم بسبب تناول الأسماك المملحة    إزالة الإعلانات المخالفة في حملات بمدينتي دمياط الجديدة والعاشر من رمضان    زيادة في أسعار كتاكيت البيّاض 300% خلال أبريل الماضي وتوقعات بارتفاع سعر المنتج النهائي    مائدة إفطار البابا تواضروس    طلاب جامعة دمياط يتفقدون الأنشطة البحثية بمركز التنمية المستدامة بمطروح    خاص| مستقبل وطن: ندين أي مواقف من شأنها تصعيد الموقف ضد الشعب الفلسطيني    دورنا مجتمعي ولسنا حزبًا سياسيًا.. مصطفى بكري يكشف أهدف اتحاد القبائل العربية    صانع الدساتير يرحل بعد مسيرة حافلة، وفاة الفقيه الدستوري إبراهيم درويش    غداً.. «التغيرات المناخية» بإعلام القاهرة    قبل عرضه في مهرجان كان.. الكشف عن البوستر الرسمي لفيلم "شرق 12"    في 6 خطوات.. اعرف كيفية قضاء الصلوات الفائتة    المخلفات الصلبة «كلها خير»| فرص استثمارية واعدة ب4 محافظات    صحة الإسماعيلية.. توعية المواطنين بتمارين يومية لمواجهة قصور القلب    الأهلي يُعلن تفاصيل إصابة عمرو السولية    رفع الرايات الحمراء.. إنقاذ 10 حالات من الغرق بشاطئ بورسعيد    لسهرة شم النسيم 2024.. طريقة عمل كيكة البرتقال في المنزل    أمينة الفتوى تكشف سببا خطيراً من أسباب الابتزاز الجنسي    توقف خط نقل الكهرباء بين السويد وليتوانيا عن العمل    لقاء علمي كبير بمسجد السلطان أحمد شاه بماليزيا احتفاءً برئيس جامعة الأزهر    عقوبة التدخل في حياة الآخرين وعدم احترام خصوصيتهم    المصريون يحتفلون بأعياد الربيع.. وحدائق الري بالقناطر الخيرية والمركز الثقافي الأفريقي بأسوان والنصب التذكاري بالسد العالي يستعدون لاستقبال الزوار    أفراح واستقبالات عيد القيامة بإيبارشية السويس.. صور    أمير قطر ورئيس وزراء إسبانيا يبحثان هاتفيًا الاجتياح الإسرائيلي المرتقب لرفح    الصحة تعلن إجراء 4095 عملية رمد متنوعة مجانا ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    نانسي عجرم توجه رسالة إلى محمد عبده بعد إصابته بالسرطان.. ماذا قالت ؟    في العام الحالي.. نظام أسئلة الثانوية العامة المقالية.. «التعليم» توضح    التعليم العالي: تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    إصابه زوج وزوجته بطعنات وكدمات خلال مشاجرتهما أمام بنك في أسيوط    في خطوتين فقط.. حضري سلطة بطارخ الرنجة (المقادير وطريقة التجهيز)    المستشار حامد شعبان سليم يكتب :الرسالة رقم [16]بنى 000 إن كنت تريدها فاطلبها 00!    مفوضية الاتحاد الأوروبي تقدم شهادة بتعافي حكم القانون في بولندا    مصر تحقق الميدالية الذهبية فى بطولة الجائزة الكبرى للسيف بكوريا    غدا.. إطلاق المنظومة الإلكترونية لطلبات التصالح في مخالفات البناء    "كبير عائلة ياسين مع السلامة".. رانيا محمود ياسين تنعى شقيق والدها    لماذا يتناول المصريون السمك المملح والبصل في شم النسيم؟.. أسباب أحدها عقائدي    ضبط 156 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنيا    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    مفاجأة عاجلة.. الأهلي يتفق مع النجم التونسي على الرحيل بنهاية الموسم الجاري    إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز سمسطا في بني سويف    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    استشهاد طفلان وسيدتان جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الجنينة شرق رفح    تعليق ناري ل عمرو الدردير بشأن هزيمة الزمالك من سموحة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الموسيقي الأفريقية.. تغزو أمريكا وأوروبا
نشر في القاهرة يوم 20 - 07 - 2010

انتهي المونديال وانتهت معه -حتي إشعار آخر-ثقافة الأقدام لتبدأ ثقافة العقول والوجدان ،تبدأ الموسيقي الأفريقية والألحان السمراء تغزو العالم وتملأ المسارح من خلال الفرق الموسيقية العالمية التي استوحت ألحانها وموسيقاها وإيقاعاتها من الفن الأفريقي الغزير والمتنوع، حيث حرص كبار الفنانين في العالم إلي تطعيم ألبوماتهم الجديدة بالحان افريقية ذات إيقاع مميز خاصة بعد أن نجحت النجمة الكولومبية، اللبنانية الأصل شاكيرا مع فرقة "فريشلي جراوند" في تقديم أغنية "واكا واكا" في حفلات ختام "كأس العالم" لكرة القدم في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا. يذكر ان فرقة "فريشلي جراوند" الجنوب إفريقية تأسست في كيب تاون في العام 2001.
وأعلنت استوديوهات "سوني ميوزيك إنترتاينمنت" أن عرض شاكيرا والفرقة في ميدان "سوكر سيتي" تم تسويقه لأكثر من 300محطة فضائية في أوروبا وأميركا.ويشار إلي أن شاكيرا ألفت وشاركت في إنتاج أغنية "واكا واكا" التي بيع منها مليوني نسخة منذ إطلاقها في 11 مايو الماضي.وقالت سوني إن "الأغنية عالمية تماماً كما الألعاب، وهي مستوحاة من الأغاني الإفريقية ".
موسيقي الراب التي كانت لأكثر من ثلاثين عاماً تيارا شبه مجهول محدوداً ضمن نطاق ضيق من الأمريكيين من أصول أفريقية أصبحت اليوم،أكثر انتشاراً من موسيقي الروك أند رول،وقد انحاز لها عدد كبير من الفنانين أبرزهم شون كارتر الذي تراجع عن قرار الاعتزال بعد أن تابع المونديال ووجد الإقبال العالمي علي الموسيقي الأفريقية ،فقد عاد أكثر تألقا في القنوات التليفزيونية الأمريكية ، حيث يظهر كارتر الذي يعرف عالمياً باسمه الفني Jay- Z علي قناة التليفزيون الترفيهية المعروفة باسم Black Entertainment وهي شبكة أسسها أمريكيون من أصول أفريقية لمساعدة المبدعين.
الواقع أن الموسيقي الأفريقية ليست وليدة اليوم، فمنذ عقود ، كانت هناك 6 محطات إذاعية متخصصة في موسيقي الهيب هوب في جميع الولايات الأمريكية، أما اليوم فهناك أكثر من 150 محطة. وخلال العقد الماضي ظهرت واختفت صراعات موسيقية عديدة منها: الموسيقي الريفية والروك البريطاني والجرونج روكوالموسيقي العالمية وموسيقي الإيقاعات الصاخبة في موجات وهبات غير أن موسيقي الهيب هوب كانت تتقدم بسرعة منافسةً كل الألوان الموسيقية الأخري ولا يقتصر الحضور الأفريقي في العالم علي الموسيقي ، فالأزياء التي يصممها نجوم الراب المستثمرون مثل كارتر وشون و"بيه ديدي" كومبس وراسل سيمونز تبلغ مبيعاتها مجتمعة ما قيمته 500 مليون دولار سنويا من الملابس المتجددة..وقد ارتفعت مبيعاتها بشكل واضح أثناء مباريات كأس العالم الأخيرة ، كما أن ثلاثة مشروبات راب مما يسمي بمشروبات ال"الحيوية" Energy Drinks تغزو الأسواق الآن.
لقد وُلدت موسيقي الراب في حي برونكس في مدينة نيويورك وهو حي فقير كانت تقطنه أغلبية من الأمريكيين من أصول أفريقية في السبعينات. وكانت البداية في عام 1974 عندما استعار دي جي من جامايكا يدعي كول هيرك أسطوانات موسيقي Soulو Reggae التي كان يبثها في حفلاته وأخذ يتعامل معها بما يمكن وصفه بتمرير الاسطوانة إلي الأمام وإلي الخلف تحت إبرة الجهاز لخلق إيقاعات جديدة. ثم أسس فرقة جديدة باسم Herculords دَمَجَت ما بين التمرير والغناء المرتجل.
وأصبح هذا هو جوهر موسيقي الراب. ويفخر مطربو الراب بما يقدمونه من أدوار غنائية سريعة، كما أصبحوا أبطال المبارزات الغنائية في الحفلات حيث كان يتم الحكم عليهم وفقا لقدرتهم علي صوغ كلمات زجل مرتجلة تتماشي مع أنغام الموسيقي التي كان الحاضرون يستمعون إليها. "علم ملوح" للمغني الصومالي كينان
وبسحر إيقاع الطبل الافريقي تحولت أغنية " علمّ ملوح" للمغني كينان عبدي وهو كندي الجنسية وصومالي الأصول من مجرد أغنية للتضامن من هايتي إلي شعار رسمي لكأس العالم في جنوب أفريقيا 2010.ثم صارت أغنية عالمية تفتتح بها الأمسيات الغنائية في عدد من المسارح العالمية.
المطرب كينان - و تعني " المسافر" باللغة الصومالية - دينه الإسلام ولد في مقديشو عام 1978م عاش هناك خلال الحرب الأهلية الصومالية والتي بدأت في عام 1991م ، عمته مقول كانت إحدي أميز الفنانات في الصومال وجده حاجي محمد يكتب الشعر ، وقضي كينان سنواته الأولي في الاستماع لموسيقي الهيب الهوب الذي كان يرسلها له والده من أمريكا بعدما هاجر من الصومال عندما كان كينان يبلغ 13 عاماً ، بعد ذلك هاجر كينان مع والدته وأخواته الكبار إلي نيويورك ومن ثم إلي تورنتو في كندا حيث الجالية الصومالية هناك كبيرة وهناك بدأ كينان في تعلم الانجليزية بجانب الاستماع إلي أغاني مغني الهيب هوب (ناس) و (رحيم) رغم انه كان لا يجيد التحدث بلغتهم وتعلم اداء الهيب هوب والراب
كيدجو : صوت من غرب أفريقيا
"وبرزت مؤخرا مواهب غنائية جديدة من بينهما المطربة "كيدجو"مشوارها الفني بدأ منذ أن كانت في السادسة من عمرها .. وقتها ظهرت موهبتها ... مر الوقت .. لتصبح واحدة من ألمع نجمات الغناء ليس في بلدها بنين فقط و إنما في غرب أفريقيا بأكملها... ثم انتقلت للعيش في فرنسا بعد أن تأثرت بتقلبات السياسة في بلدها ... لكن طيف الوطن لا يغادر أغنياتها ... هو دائما عنوان لها .. منه تنطلق .. وإليه يغرد صوتها .
في أرض المهجر ، درست كيدجو موسيقي الجاز إلي جانب دراسة القانون . و إلي جانب موهبتها الغنائية ، تجلت موهبة أخري لا تقل روعة عن سابقتها .. كاتبة كلمات أغاني ماهرة ... هكذا عرفت كيدجو حيث أغانيها تحمل مزيجا عجيبا بين ألحان البوب و الألحان القبلية التي اشتهرت بها غرب أفريقيا ... لتحطم نجمة بنين جميع الحدود الفاصلة بين ألوان الموسيقي شديدة التباين فقد تجمع في الأغنية الواحدة موسيقي الجاز و الصلصة و الرومبا والماكوسا. ورصيد كيدجو الغنائي وصل إلي سبعة ألبومات غنائية تطرق آخرها إلي العلاقات البرازيلية بغرب أفريقيا ، و حمل هذا الألبوم عنوان " روح عاجية سوداء".
المطرب الجزائري خالد يتمرد
وكان المطرب الجزائري الشاب خالد احد المطربين الذين قدموا الفن الأفريقي في المونديال ثم ضمنه احدث ألبوماته «ليبرتيه» (AZ باريس)، حيث عاد نجم أغنية الراي الجزائري، إلي بداياته «علي طريق الليسيه» ليستعيد ألق غناء الشيخات البدوي الذي خرج راي الشباب من معطفه، أواخر السبعينات. وإذا ب«ملك الراي»، يحقّق أحد أنضج أعماله، بعد عقدين من التيه وراء أوهام العالمية التي أدّت إلي تعليب أغنية الراي، واختصارها بنوتات نمطية توافق هوي العولمة، فيسقُط بذلك البعد التمردي، والمحتوي الاحتجاجي اللذان صنعا شهرتها. قبل أن تغزو موسيقي الراي الساحة الأوروبية، لتقفز إلي العالمية، بعد النجاح الذي حقّقته أغنية «دي دي» من ألبوم «خالد» (1992)،ولم تقتصر تلك الثورة التحديثية التي أحدثها جيل «الشبان» علي الجانب الموسيقي، بل أدخلوا علي الراي الآلات النحاسية، كالساكسوفون (بلمّو) والإلكترونية، كالسانتيتايزر... واستعاروا النبرة القوية ليطعّموها بنفس من التمرد السياسي والاجتماعي. ما جعل الراي يتحوّل إلي لسان حال الثورة الشبابية في جزائر اليوم عبر تيمات الرفض والتمرد علي القبضة الحديدية للنظام المتسلط، والتحرر من القيود الاجتماعية والدينية والجنسية.واللافت ان الألبوم الجديد وضع الشاب خالد في مواجهة مباشرة مع التيار الديني المتشدد سواء في بلاده او فرنسا حيث يقيم بسبب المضمون الثوري للألبوم.
موسيقي الجاز في بيروت
وفي أعقاب المونديال شهدت بيروت وبعلبك «حفلتين» متلاحقتين، أو فاصلين موسيقيين مختلفين، بمعني انتمائهما إلي تعبيرين موسيقيين، من ضمن قالب الجاز نفسه: واحد يجد امتداده في «مدرسة كاليفورنيا» والثاني في «مدرسة فيلادلفيا».وهما أصلا من وسط وغرب أفريقيا.
الأول قدمه المغني كيفن ماهوجاني وفرقته الخماسية. وقد جاءت حفلتهما «تحية إلي جون كولترين» (أحد أهم مؤلفي وعازفي الساكسوفون الذي عدّ أكثرهم تثويرا لتاريخ العزف علي هذه الآلة). فإذا كان كولترين قد وسم منتصف القرن الماضي بموسيقاه وعزفه، نستطيع من دون شك اعتبار ماهاجوني الموسيقي الحاضر منذ نهاية تسعينات القرن الماضي علي «الساحة الجازية»، وقد تمّ اختياره أفضل مغنٍّ للعام 1998 بيد أن مهارته لا تتوقف هنا، علي الغناء فقط، إذ لا بدّ من أن تشدنا أيضا طريقة عزفه كما الأصوات «المزمجرة» التي يطلقها من «الساكسوفون الباريتون» الذي يلعب عليه. لكنه يعرف كيف يحافظ علي جذور الجاز من دون أن يتخلي عنها.
أما أوديون بوب مع فرقته فتكتسب ألحانه أنغام الكنيسة المعمدانية الجنوبية وكلّ ما تحمله من خاصية موسيقية افريقية عرفت كيف تؤسس لتيار قائم بحد ذاته.
وتزامن مع مباريات المونديال إعادة طباعة كتاب "أفريقيا والبلوز" الصادر عام 2000 لمؤلفه "جيرهارد كيوبك" (Gerhard Kubik) أستاذ العلاقات الثقافية بجامعة فيينا، وباحث في الموسيقي الإفريقية والأمريكية لما يقارب نصف قرن، إضافة إلي كونه موسيقيا يعزف علي آلتي الجيتار والكلارينات، وسبق أن قدّم عدّة عروض موسيقية مع فرقة "دونالد كاشمبا" (Donald Kachamba ) للجاز والمتخصصّة في موسيقي "الكويلا" Kwela) ) الإفريقية بعد أن ساهم منذ زمن طويل في بلورة هذا الحقل الموسيقي عزفا وتأريخا وتنظيرا.
وفي هذا الكتاب توثيق لأهم العائلات الأفريقية التي أدخلت التراث الأفريقي في الأغنية الأمريكية ومن بينها عائلة "أوثار تيرنر(Othar Turner ) قارع الطّبول الشّهير الذي يمثل الجيل الخامس من عائلة موسيقية لا تزال تواصل مسيرتها الموسيقية إلي يومنا هذا، وتقدم حفلاتها في الهواء الطلق وتشعرك المشاهد بأنه مازال كما لو كنّا في أفريقيا.
ويعتبر هذا الكتاب من أهم المراجع التي وثقت لتاريخ الموسيقي الأفريقية وأثرها علي الموسيقي الغربية، في مدينة بوسطن بولاية ماستشوستس حيث بدأت جامعة هارفارد Harvard University، وهي أعرق الجامعات الأمريكية، مشروعا يستمر لخمس سنوات يهدف لبناء أول أرشيف لموسيقي الهيب هوب علي الإطلاق. وتأمل الجامعة في نهاية المطاف أن يفضي المشروع إلي منهجية علمية لدراسة الموضوع بوصفه ظاهرة ثقافية. يقول لورانس باركر أحد أول نجوم الراب الأوائل والذي كان يعرف باسم كيه أر أس-وان KRS-One: " موسيقي الهيب تتجاوز الترفيه. إنها سلوك ووعي ومنظور لرؤية العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.