بدء القداس الجنائزى على قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صباح اليوم الثلاثاء في الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، ويستمر حتى الواحدة ظهرًا، ثم يشيع الجثمان إلي مثواه الأخير بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، حسب رغبه البابا شنودة الشخصية ليدفن في المكان الذي ترهبن فيه. وحضر صلاة الجنازة العديد من كبار رجال الدولة والوزراء وأعضاء مجلس الشعب، وكذا فنانين، وأيضا الداعية الإسلامي عمرو خالد. وشارك في صلاة الجنازة الكردينال كاسبر، ممثل بابا الفاتيكان، والمختص بشؤون توحيد الكنائس المسيحية في العالم، وأيضا الأنبا دميان، الأسقف العام للكنائس القبطية بألمانيا، وحضر أيضا بطريرك إثيوبيا، الذي قاد الصلاة على الفقيد، وكذا بطريرك أنطاكية. واحتشد الآلاف خارج الكاتدرائية. واستمرت الصلوات والترانيم الكنسية طيلة ليلة أمس بجوار الجثمان المسجى أمام هيكل الكاتدرائية. وأقام المجمع المقدس قداسًا خاصًا اقتصر على الاساقفة فقط فى ساعة مبكرة من صباح اليوم لراحة نفس الراحل، ورأس الصلاة الانبا باخوميوس كبير الاساقفة سنا. ومازال يتوافد على الكاتدرائية بعض من القيادات المسيحية فى الخارج والسفراء والبعثات الدبلوماسية .