سيناقش كاميرون وأوباما سحب القوات من أفغانستان قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يزور الولاياتالمتحدة إن الشعب يريد إنهاء الحرب في أفغانستان وعودة القوات. ويتوقع أن يتفق كاميرون والرئيس الأمريكي باراك أوباما في اجتماعهما على ضرورة أن تأخذ القوات الأفغانية دورا اساسيا في المهام القتالية مع حلول منتصف عام 2013 ، أي قبل الموعد المخطط، إلا أن الرئيس أوباما قال انه لن تكون هناك عجلة. وقال كاميرون إن أفغانستان لن تكون قد وصلت الى مرحلة الديمقراطية الكاملة لكن الشعب يريد عودة الجنود. وتستغرق زيارة كاميرون للولايات المتحدة ثلاثة ايام. وكان كاميرون قد زار الولاياتالمتحدة كرئيس للوزراء للمرة الأولى عام 2010. ويتوقع أن يطغى موضوع افغانستان على المحادثات بين الزعيمين، التي سيناقشان فيها ايضا الوضع في سوريا والبرنامج النووي الإيراني. وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه افغانستان توترا، بعد أن قام جندي أمريكي بقتل 16 مدنيا أفغانيا. وقال كاميرون إن إنجاز المهمة في أفغانستان يعني بالنسبة له تركها والقوات الأمنية فيها قادرة على حفظ الأمن، حتى دون تدخل القوات الأجنبية. وأضاف كاميرون قائلا "هذا يجب أن يكون هدفنا، قواتنا والحكومة الأفغانية يعلمون أن النهاية تقترب، وهذا هو ما حددناه عام 2010 من خلال مجلس الأمن الدولي. ويتوقع أن تغادر القوات الأجنبية أفغانستان بنهاية عام 2014. ولم يعلن مكتب رئيس الوزراء عن برنامج مفصل لتسليم المهام القتالية لقوات الأمن الأفغانيةن لكن بي بي سي علمت أن ذلك سيكون قبل الانسحاب النهائي بعام كامل. "في غاية العقلانية" وقال كاميرون إنه سعيد بأنه متفاهم تماما مع أوباما، أوباما يتناول الأمور بشكل عقلاني ومعقول جدا وبأسلوب قوي. وقد شاركت زوجة كاميرون في فعالية مع ميشيل أوباما في الجامعة الأمريكية في واشنطن، حيث ستلتقيان أطفالا شاركوا في "ألعاب أولمبية رمزية". كذلك ستلتقيان طلابا من مدرسة في شمال لندن كانت السيدة أوباما قد زارتها أثناء زيارتها للندن عام 2009 ، وقامت بدعوة الطكلاب "لرد الزيارة" لها في واشنطن. وأعلنت ميشيل أوباما خلال اللقاء أنها ستترأس الوفد الرئاسي لافتتاح الالعلاب الأولمبية في لندن عام 2012. مصدر الخبر: بي بي سي