نفى الدكتور أحمد خليل، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب النور، ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية من أن النائب أنور البلكيمي أجرى عملية تجميل في أنفه الأسبوع الماضي، وإنه اختلق قصة بشأن تعرضه لعملية سطو مسلح من قبل ملثمين أجهزوا عليه بالضرب محدثين به إصابات. وأكد "خليل" أن الحزب سيلجأ إلى كل الطرق القانونية ضد كل من اتهم "البلكيمي"، بتلفيق واقعة التعدي عليه، وسرقة 100 ألف جنيه دون دليل وتعرض النائب أنور البكليمى عضو مجلس الشعب عن حزب النور، لعملية سطو مسلح بطريق مصر إسكندرية الصحراوى فجر الأربعاء الماضي، وفقًا لما أدلى بها النائب فى محضر الشرطة. وأشار "خليل" إلى أن البلكيمي بعد الاعتداء عليه، فوجئ بسيارة يخرج منها 3 أشخاص، نقلوه إلى مستشفى سلمى بالعجوزة، وعندما سألهم عن هويتهم أكدوا له أنهم "فاعلين خير". وفي المستشفى طلبوا منه التوقيع على بعض الأوراق، بعد إجراء الإسعافات الأولية، وقبل خروجه وقع على عدة أوراق أوهموه أنها خاصة بالخروج من المستشفى. وتابع: "بعدها اختفى فاعل الخير، وتوجه نائب النور إلى قسم الشيخ زايد لتحرير محضر بالواقعة التي تعرض لها، وأثناء كتابة المحضر، اشتد عليه النزيف، وتم نقله إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي"، وأضاف في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم": "يمتلك الحزب تقريراً للدكتور محمد متولي، يؤكد أن البلكيمي كان يعاني من إعياء وكدمات في الوجه، وهناك تقرير آخر يؤكد أن النائب يعاني من ارتجاج في المخ"، وتساءل: "كيف يصاب بارتجاج في المخ بسبب عملية تجميل؟". وقال خليل إن تقديم بلاغ ضد البلكيمي يؤكد أن الحادث كان مدبراً من جهة ما، وأن تلك الجهة حاولت الاعتداء عليه، وتوقيعه على بعض الأوراق في المستشفى. وكان عددًا من المواقع الإلكترونية تناقل شهادة أدلى بها مدير مستشفى تجميل بالعجوزة أمام العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، بشأن حادث البلكيمي، أكد فيها ان النائب أجرى عملية تجميل فى أنفه بالمستشفى قبل الحادث مباشرة، وأن -البلكيمي- طلب عدم إخبار أى شخص بإجرائه جراحة التجميل، كما طلب بعد إجرائه العملية المبيت فى المستشفى، بالرغم من عدم احتياج الجراحة للمبيت، وفى مساء اليوم خرج من المستشفى فى الوقت الذى كان يصر فيه على المبيت وكان وجهه ملفوفا ب"الشاش" الطبى الخاص بالجراحة.