يتوقع أن يحقق حزب الشعب الباكستاني الذي يرأسه جيلاني مكاسب كبيرة في انتخابات مجلس الشيوخ. يتوقع أن تحقق الحكومة الباكستانية فوزا كبيرا في انتخابات مجلس الشيوخ التي تجري حاليا والتي تجري مراقبتها عن كثب. وسيصوت أعضاء مجلس النواب والمجالس الاقليمية، ومعظمهم أعضاء في حزب رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني، في الانتخابات. وسيجري استبدال أكثرمن نصف أعضاء مجلس الشيوخ الذين انتهت فترة عضويتهم. ويقول محللون إن الصراعات السياسية التي حدثت مؤخرا كانت تهدف إلى إقالة الحكومة قبل هذه الانتخابات. وتوجد خلافات قوية بين الحكومة والمعارضة والجيش بسبب وثيقة مسربة تشير إلى أن الرئيس آصف على زرداري أراد أن يطلب المساعدة من الحكومة الأمريكية للحيلولة دون انقلاب محتمل في الاضطرابات التي أعقبت مقتل أسامة بن لادن. وحاولت المحكمة العليا أيضا إجبار جيلاني على إعادة فتح قضايا مزاعم الفساد ضد زرداري. وقال عدد من أعضاء حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه زرداري إن احزاب المعارضة سعت لوقف انتخابات مجلس الشيوخ. مقاعد الاقليات وتقول المعارضة إن الانتخابات ستؤدي إلى فوز الحزب الحاكم بأغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ، مما يعطيه تقدما ملحوظا في مجلسي البرلمان. ومن المتوقع أن تضمن الانتخابات ايضا دور حزب الشعب الباكستاني في الانتخابات خلال الست سنوات القادمة رغم توقع أنه لن يحرز نتائج متقدمة في انتخابات مجلس النواب التي ستجرى العام القادم. ويتوقع صحفيون محليون زيادة أعضاء حزب الشعب الباكستاني في مجلس الشيوخ من 27 إلى 48 عضوا. وستجري الانتخابات في اربع مجاس محلية في البنجاب والسند وخيبر باختونخوا وبلوشستان. والاقاليم الاربعة تحفظ مقعدين للمرأة ومقعدين للتكنوقراط ومقعدا للاقليات. المصدر: بي بي سي