أعرب الدكتور عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن أسفه للهجوم الذي تعرض له مؤتمره الانتخابي بمحافظة الشرقية، الاثنين، فيما ألقى بمسؤولية تأمين مرشحي الرئاسة على الدولة. وقال، المرشح الرئاسي المحتمل :"إن مسؤولية الدولة في تأمين الانتخابات الرئاسية تبدأ من الآن وأنه من غير المقبول تكرار حوادث الاعتداء علي مرشحي الرئاسة وأعضاء حملاتهم". وتابع :"عدم تأمين الانتخابات الرئاسية في مراحلها المختلفة يؤثر علي العملية الانتخابية ويطعن في نزاهتها" وتابع موسى، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أحزن لما حدث وفي جميع الأحوال يسوؤني ما يحدث لأولادنا حتى لو أساءوا التعبير" وأشار "موسى" إلى أنه تم تصوير الجناة أثناء محاولات الاعتداء على أنصاره وتكسير النادي بالشرقية ومحاولة تحطيم النادي، بعد أن منعهم المسؤولين عن النادي لعدم حملهم بطاقات إثبات الهوية، موضحًا أن تلك الأفعال تأتي استمرارًا لأعمال البلطجة التي يقوم بها أشخاص ينتمون إلى جماعات معروفة باتجاهاتها الفوضوية ولديهم تعليمات بتلك الأعمال. وكان المؤتمر الشعبي ل"عمرو موسى"، الذي عقد مساء الإثنين، داخل قاعة الاجتماعات بنادي الشرقية، قد شهد أحداثًا مؤسفة، تبادل فيها مؤيدوه ومعارضوه الضرب بالأيدي والكراسي والزجاجات، ونتج عن تلك الأحداث بعض الإصابات.