التقى الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مع قادة الجيش المصري، يوم السبت، لبحث قضية النشطاء الأمريكيين المحتجزين بمصر والتي تسببت في توتر في العلاقات بين البلدين، دفع واشنطن إلى التلويح بإلغاء المساعدات العسكرية لمصر البالغة قيمتها 1.3 مليار دولار سنويا. والتقى ديمبسي كلا من المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري، والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصري، وفقًا لما أورده موقع تابع للتلفزيون المصري الحكومي. وتريد الولاياتالمتحدة من مصر إلغاء قرار منع من السفر يشمل 19 مواطنًا أمريكيًا، تم إحالتهم إلى محكمة الجنايات عي خلفية التحقيق في قضايا التمويل الأجنبي، فيما تؤكد الحكومة عدم قدرتها التدخل في التحقيق القضائي. وقالت وكالة "رويترز" أنه بعد اجتماع القادة العسكريين أصدرت الحكومة المصرية بيانًا أعلنت فيه أنها بصدد مراجعة قانون عام 2002 الذي ينظم عمل المنظمات غير الحكومية في مصر ل"سد الثغرات" التي يتضمنها القانون، بحسب تصريحات قالتها فايزة أبو النجا وزير التخطيط والتعاون الدولي. ويتطلب استمرار المساعدات الامريكية إقرار إدارة أوباما أمام الكونجرس أن مصر تحرز تقدما نحو الديمقراطية. و يقول بعض النواب في الكونجرس ومساعدوهم ان المساعدات الامريكية لمصر توقفت فعليًا في انتظار حل الازمة.