الكاتب والمفكر كمال زاخر الجريدة – أكد كمال زاخر، الكاتب والمفكر القبطي، أن الأقباط حينما يتحدثون عن مخاوفهم فهم يقصدون تيار سياسي داخل التيار الإسلامي وهي ليست مخاوف من الإسلام ذاته. وأشار زاخر إلى أن بعض تصريحات التيارات الإسلامية تثير مخاوف وقلق الأقباط من وضعهم إذا ما وصلت هذه التيارات للحكم، مثل الحديث عن الجزية ومنع الأقباط من دخول القوات المسلحة وتولى المناصب القيادية في الدولة. وأوضح أن هناك ثلاث تجارب ادعت أنها تطبق الشريعة الإسلامية وصحيح الإسلام، وأدى ذلك إلى تقسيم السودان وبخطة أمريكية محكمة، وتجويع الصومال، ودخول أفغانستان في حرب أهلية. وشدد زاخر على رفض الأقباط حتى آخر فرد منهم أية محاولات لتقسيم مصر، مؤكدا أنهم لا يقبلون أيضا أية طمأنة من التيارات الإسلامية بأنهم سيبيحون للأقباط شرب الخمر وارتداء الملابس القصيرة ، لأن الأقباط أصلا لم يطالبوا بذلك، بل يريدون طمأنة بماذا ستفعل التيارات الإسلامية بالاقتصاد والسياحة والتعليم وغير ذلك من القضايا المصيرية.