الزيارة تعكس تحسن الاوضاع الامنية والسياسية بالصومال وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الي العاصمة الصومالية مقديشو الجمعة لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد وكبار معاونيه في القصر الرئاسي. ودعا بان كي مون عقب وصوله الجماعات الاسلامية المتشددة في الصومال الى وقف العنف والانضمام الى جهود تحقيق السلام في الصومال الذي مزقته سنين الحروب. وقال بان كي مون: "ندعو جماعة "الشباب" الاسلامية المعارضة الى وقف العنف والمشاركة في العملية السياسية في البلاد". ويقول مراسلنا في مقديشو علي حلني ان قوات الاتحاد الإفريقي وقوات الحكومة الصومالية تقوم بتأمين هذه الزيارة، التي لم يعلن عنها مسبقا. ومن المقرر أن يعقد بان كي مون مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الرئيس الصومالي بعد انتهاء المشاورات بينهما. وهذه اول زيارة يقوم بها امين عام للامم المتحدة للصومال منذ بد الصراع في هذا البلد عام 1991. وكان بان كي مون قد اعلن ان الاممالمتحدة ستنقل مقر فرعها الخاص بالصومال من العاصمة الكينية نيروبي الى مقديشو في يناير/كانون الثاني. وقد اوقفت الحركة في كافة الطرق الرئيسية في العاصمة لاسباب امنية. ويرى مراقبون ان زيارة بان كي مون تعتبر مؤشرا الى التقدم الذي شهدته الصومال اخيرا على المستويين السياسي والامني.