الجريدة - كتب أحمد سراج حققت هيئة قصور الثقافة إنجازًا كبيرًا، بإصدارها الموسوعي النادر "قسطنطين كفافيس – الأعمال الشعرية الكاملة" ترجمة الشاعر والمترجم الكبير رفعت سلام. صبحي موسى مدير النشر بقصور الثقافة وقد صرح صبحي موسى مدير النشر بقصور الثقافة بأن هذا العمل يكتسب أهميته من عدة جهات، أهمها الشاعر المترجَم له ومتن الكتاب الموسوعي ونصوصه النادرة. كما أضاف أن: المسألة لن تتوقف عند إصدار هذا الكتاب القيم، وإنما ستقوم الهيئة بعدد من الانشطة المصاحبة التي تعيد إلى الهيئة جمهورها العريض. وفي سياق متصل تقيم الهيئة بالتعاون مع المركز الثقافى اليونانى بالقاهرة حفل توقيع الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر اليونانى المصرى قسطنطين كفافيس، "ترجمة الشاعر/ رفعت سلام، وذلك بحضور السيد السفير/ كريس لازاريس "سفير اليونان بالقاهرة" وكوكبة كبيرة من شعراء وكتاب وفنانى مصر. يبدأ الحفل فى تمام الساعة السابعة مساء يوم الأربعاء 16/11/2011 بالنادى اليونانى، "شارع الأنتيكخانة (محمد بسيونى) ميدان طلعت حرب، حيث يبدأ بكلمة للشاعر خريستو بابادوبولوس "مدير المركز اليونانى بالقاهرة"، يليها كلمة الشاعر سعد عبد الرحمن "رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة"، ثم كلمة السيد كريس لازاريس "سفير اليونان بالقاهرة"، ثم كلمة الشاعر والمترجم رفعت سلام "مترجم الأعمال الكاملة لكفافيس"، تتبع هذه الكلمات بإلقاء قصائد كفافيس باللغى اليونانية، ثم إلقاء ترجمة القصائد باللغة العربية، حيث يلقيها بالعربية كل من 1- حلمى سالم يقوم بإلقاء القصائد التالية "العام الخامس والعشرون من عمره – مضيت – أسوار"، 2- جرجس شكرى يقوم بإلقاء القصائد التالية "أفكار خطرة – جوليان يشهد الازدراء – الذى أعلن .. الرفض العظيم"، 3- محمد فريد أبو سعدة يقوم بإلقاء القصائد التالية "رتابة – ذات ليلة – السلمة الأولى" 4- فاطمة قنديل تقوم بإلقاء القصائد التالية "شموس – فلتعد – الملك ديميتروس"، 5- رفعت سلام يقوم بإلقاء القصائد التالية "المدينة – فى انتظار البرابرة – إيثاكا – فى إحدى مدن آسيا الصغرى"، ثم يختتم الحفل بتوقيع نسخ الأعمال الكاملة. المترجم والشاعر رفعت سلام من الجدير بالذكر أن هذه الأعمال هى الأعمال الكاملة التى تصدر للمرة الأولى باللغة العربية لمؤسس الحداثة الشعرية اليونانية وأحد رواد الحداثة الشعرية فى العالم الذي يقول عنه المترجم رفعت سلام: هو قوسطنطنيوس كفافيس، أو قسطنطين كفافيس، أو كفافي، وفقاً لما يعرفه اليوم العالم غير اليوناني، وهو الابن التاسع والأخير لبيتر جون كفافيس، وخاريكلليا فوتيادي، ابنة تاجر الماس جورج فوتيادي (كانت آنذاك في الرابعة عشرة من عمرها، تركها بيتر في بيت أمه في بيرا، وعاد في العام التالي ليصطحبها مع ابنها الأول إلى انكلترا)، وفي أغسطس من ذلك العام (1805) حصل على الجنسية البريطانية، وقضى هو وعائلته الأعوام القليلة التالية في ليفربول. جاء هذا التعريف في مقدمة الأعمال الشعرية الكاملة، التي ترجمها وقدم لها في طبعة خاصة، لتقع في ما يزيد على ستمائة وسبعين صفحة من القطع الكبير. تضم الترجمة خمس مجموعات شعرية هى كل ما أنجزه كفافيس لم يترجم منها من قبل إلى العربية سوى المجموعة الأولى: قصائد منشورة، قصائد غير منشور، قصائد أولى، قصائد غير مكتملة، قصائد نثر، وتأملاته حول الشعر والأخلاق. وفضلا عن النصوص الشعرية يضم الكتاب مقدمات إ. م. فورستر، أودن، باورسوك، ومقدمة المترجم نفسه، مع "إضاءات" النصوص الشعرية بمئات الملاحظات الضرورية للإحاطة بالنصوص والترجمة... والجريدة تدعو قراءها لحضور هذه الاحتفالية المهمة عن شاعر أحب مصر، واعتبر نفسه من أبنائها المخلصين.