فاز ممدوح الولي بمنصب نقيب الصحفيين في أول انتخابات تجريها النقابة بعد الثورة، وذلك بحصوله على 1754 صوتًا، بينما حصل المرشح يحيي قلاش على 1458 صوتًا، بفارق 296 صوتًا. وشهدت الإنتخابات إقبالا كبيرًا من قبل الصحفيين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر لإختيار نقيبًا يمثلهم و12 عضوًا لمجلس النقابة وسط تفاؤل كبير بأن تحقق لهم النقابة أمالهم وتدافع عن حقوقهم. وقال المستشار محمد حسن علي، رئيس اللجنة القضائية والمشكلة من مجلس الدولة للإشراف على انتخابات النقابة، إن انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين تم طبقًا لقانون 76 لسنة 1970 فى تمام الساعة 10 صباحا، وتم حصر توقيعات أعضاء الجمعية العمومية حتى الساعة 12 ظهراً، ولم يكن النصاب القانوني قد اكتمل بعد، فتم مدّ وقت التسجيل ساعة فساعة حتى الساعة 2 ظهرًا، ليصل عدد الموقعين إلى 2809، ولم يكن بقي سوى 147 توقيعا لاكتمال النصاب القانونى، فتم حصر عدد الأعضاء الموجودين فى بهو النقابة، ليكتمل النصاب القانوني بعد أن وصل عدد الموقعين إلى 3127، مؤكداً أن مد الساعة الإضافية كان بناءً على رغبة الجمعية العمومية.