رئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف تتقدم سباق الانتخابات بعد فرز الأصوات قال ممثل المعارضة الرئيسي في انتخابات الرئاسة الليبيرية لبي بي سي، وينستون توبمان، إنه سيشارك في جولة الإعادة ضد الرئيسة الحالية، إلين جونسون سيرليف، التي تسعى لولاية ثانية. وكانت أحزاب بالمعارضة الليبيرية قالت السبت إن عمليات فرز الأصوات شابها التزوير، داعية أنصارها إلى التظاهر احتجاجا على ذلك. وقال مسؤول من المعارضة " نعلن انسحابنا من العملية لانها ليست ديمقراطية بل يشوبها الكثير من التزوير". وأشارت نتائج الانتخابات الصادرة حتى الآن أن سيرليف حصلت على نحو 44 في المئة من أصوات الناخبين. وهذه النسبة غير كافية لتجنب جولة الإعادة ضد توبمان الذي حصل على 31 في المئة فقط. وقالت سيرليف إنها ستخوض جولة الإعادة. وكانت مفوضية الانتخابات في ليبيريا رفضت اتهامات المعارضة "بحدوث تزوير." ومن بين أحزاب المعارضة التي قررت الانسحاب حزب المؤتمر من أجل التغيير الديمقراطي الذي يرأسه وينستون توبمان المنافس الرئيسي لسيرليف وحزب الاتحاد الوطني من أجل التقدم الديمقراطي برئاسة برينس جونسون الذي جاء في المرتبة الثالثة حسب تعداد الاصوات. وقد جرت الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع الانتخابات النيابية وانتخابات مجلس الشيوخ. وشهدت الانتخابات اقبالا ضخما اذ بلغت نسبة الاقبال على التصويت في المراكز التي تم فرز الاصوات فيها أكثر من 70 في المائة. وكان المراقبون الدوليون الذين تابعوا تلك الانتخابات قد اثنوا على مسارها السلمي والاقبال الضخم على التصويت من جانب الناخبين الليبيريين. يذكر أن ليبيريا شهدت حرب اهلية دامية ما بين عامي 1989 و2003 أسفرت عن مقتل ربع مليون شخص فضلا عن مئات الالاف من المصابين وتدمير البينة التحتية للبلاد.