نظم آلاف الأقباط مساء الإثنين مسيرة انطلقت من منطقة الفجالة، مرورًا بشارع رمسيس، متجهة إلى مبنى ماسبيرو بمنطقة كورنيش النيل، للتنديد بالأحداث التي شهدتها المنطقة مساء أمس الأحد وراح ضحيتها 25 قتيلًا وأكثر من 300 مصابًا. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن العشرات من المشاركين في المسيرة وصلوا بالفعل إلى شارع كورنيش النيل حيث يقع مبني الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو. حمل المتظاهرون أعلام مصر، والصلبان، ولافتات للتنديد بأحداث الأمس، وصورًا للسيد المسيح والسيدة العذراء، مرددين هتافات "إرفع راسك فوق إنت قبطي"، "بالروح بالدم نفديك ياصليب"، موجهين اتهامات للمجلس العسكري بعدم حماية الأقباط. من ناحية أخري قال مصدر في النيابة العامة إن فريقًا من الطب الشرعي توجه إلى المستشفى القبطي، مساء الاثنين، ل"إعادة" تشريح جثامين الضحايا ، بعد أن نفت إدارة المستشفى قيام أي فريق من الطب الشرعي بتشريح أي من الجثامين. وكانت التصريحات قد تضاربت، في وقت سابق من نهار الاثنين، حول ما إذا كان الطب الشرعي قام بعملية تشريح جثامين ضحايا الاشتباكات التي وقعت بين متظاهرين أقباط وقوات الجيش مساء الأحد أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، والتي أسفرت عن سقوط 24 من الضحايا.