يشارك فيلم يا طير الطاير للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد في عرضه العالمي الأول بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي (10 – 20 سبتمبر ) ضمن قسم عروض خاصة، وهو أول المشروعات السينمائية التي تشارك في إنتاجها شركة فورتريس فيلم كلينكالإماراتية بالتعاون مع شركات إنتاج دولية، ويحكي الفيلم قصة صعود المطرب الفلسطيني محمد عساف الفائز بجائزة أراب أيدولللغناء في 2013. وبالانتهاء من عروضه في تورنتو، فمن المقرر أن ينطلق يا طير الطاير في عرضه الأول داخل القارة الأوروبية من خلال مهرجان لندن السينمائي التابع لمعهد السينما البريطاني، والذي يُقام في الفترة من 7 إلى 18 أكتوبر . فيلم يا طير الطاير من إخراج الفلسطيني المرشح لجائزة أوسكار هاني أبو أسعد، والذي شارك في تأليف الفيلم مع سامح الزعبي، ويقوم بدور عساف في الفيلم الممثل توفيق برهوم، ويشاركه البطولة المخرجة نادين لبكي، علي سليمان، ميساء عبد الهادي، منال عوض،عامر حليحل وأشرف برهوم. وقد تنوعت أماكن تصوير يا طير الطاير في الدول العربية، حيث تم تصويره في مصر، الأردن وفلسطين، وتبدأ أحداث الفيلم عنعساف طفلاً (قيس عطا الله) في العاشرة من عمره بصحبة شقيقته الكبرى نور (هبة عطا الله)، حيث يمتلكان شغفاً مشتركاً بالموسيقى. معاً يخططان لإيجاد طرق لشراء آلات موسيقية من أجل تكوين فريق مع صديقيهم، أشرف (أحمد قاسم) وعمر (عبد الكريم أبو بركة).نور تصبح أول من تدرك موهبة أخيها الخاصة في الغناء وتدفع الفريق ليرفع من مستوى أحلامه ويعزفون الموسيقى بلا كلل. عندما يدركهم الواقع القاسي في غزة، تستمر نور في تشجيع الفريق وحث أخيها على تحدي العقبة تلو الأخرى ليشارك العالم موهبته". فورتريس فيلم كلينك هي شركة إنتاج إماراتية وثمرة تعاون فيلم كلينك للمنتج والسيناريست محمد حفظي مع مجموعة Fortress Capital Investments، والتي من المخطط أن تقوم بإنتاج المشروعات السينمائية بمعدل 5 أو 6 أفلام سنوياً تستهدف السوق الدولي والعالم العربي، بالإضافة إلى برامج ومسلسلات تلفزيونية ذات مستوى فني كبير، وفقاً لما كشف عنه حفظي. هاني أبو أسعد مخرج فلسطيني من مواليد الناصرة، وقد دخل عالم السينما كمنتج من خلال الفيلم الطويل حتى إشعار آخر للمخرج رشيد مشهراوي، وفي 1998 أخرج أبو أسعد فيلمه الطويل الأول الفرخ الرابع عشر من سيناريو آرون غرونبرغ، وقد حقق أبو أسعد نجاحاً دولياً كبيراً بفيلم عرس رنا في 2002، كما أثار فيلمه الأشهر الجنة الآن (2006) الكثير من الجدل وفاز بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وقد تم ترشيحه أيضاً لنيل جائزة الأوسكار عن الفئة نفسها، بالإضافة إلى حصوله على أكثر من 11 جائزة بمهرجانات السينما الدولية، منها 3 جوائز في مهرجان برلين السينمائي الدولي، كما ترشح فيلمه عُمر (2013) لجائزة أوسكار ضمن الفئة نفسها وفاز ب 5 جوائز أخرى في مهرجانات دولية.
