أمرت نيابة المعادي، بإشراف المستشار طارق أبوزيد، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، الأحد، بتشريح جثمان عصام دربالة ، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية ، الذي توفي داخل محبسه بسجن العقرب، إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية، وانخفاض في ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر بالدم. وتسلمت نيابة المعادي، برئاسة أحمد مجدي عبدالغني، تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وتبين عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن دربالة أصيب بحالة إغماء وهبوط حاد في الدورة الدموية عقب عودته من المحكمة، السبت، بعد تجديد حبسه 15 يوما، لاتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على أعمال العنف. واستمعت النيابة لأقوال أسرة المُتَوفَّى، ولم يتهموا أحدًا في التحقيقات التي أجريت معهم، كما ناظرت النيابة جثمان المُتوفَّى ولم يظهر به أي آثار ضرب أو كدمات. كانت وزارة الداخلية ، قالت في بيان، الأحد، إن المتهم محمد عصام الدين حسن أحمد دربالة، المودع بسجن شديد الحراسة بطرة على ذمة القضية رقم 408 لسنة 2015 بتهمة الانضمام لجماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، توفي مساء، السبت، حيث شعر بحالة إعياء عقب عودته من إحدى جلسات المحاكمة، وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أنه كان يعاني من ارتفاع بدرجة الحرارة وانخفاض بضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم، مضيفة أنه «أجريت له الإسعافات الأولية اللازمة، وأثناء نقله للمستشفى لتلقي العلاج حدث نزيف من الأنف وهبوط بالدورة الدموية والتنفسية أدت إلى وفاته». وأوضحت الوزارة أن المُتَوَفَّى له تاريخ مرضي سابق «جلطات سابقة – مرض السكر»، واتخذت الإجراءات القانونية وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.