نفي "أسامة الشيمي"، مدير عام المخازن المتحفية بوزارة الآثار ،الاتهامات التي توجه لهم بوجود آثار مقلدة في المخازن، مشيرا إلى أن أصحاب العهد يعرفون أنها لو مقلدة سيأتي يوم وتكشف، لافتا أن سبب إثارة تلك الاتهامات حالتان لمخزنين حاليا أمام القضاء ولم يفصل فيها بعد. وأشار في تصريحات خاصة لصدي البلد إلي الحالة الأولي وتتعلق بمخزن "سقارة1″ المغلق حاليا بقرار من النيابة بسبب لوحة الزيوت السبعة التي تردد أنها سرقت ومعروضة للبيع في الخارج وأن التي بالمخزن مقلدة,وقد صدر قرار بغلق المخزن لحين الانتهاء من تحقيقات النيابة العامة,والحالة الثانية لمخزن "متحف الحضارة" بسبب واقعة المشكاوات الموجودة به وما أثير عن سرقاتها ووجود غيرها بالمتحف مقلدة, والنيابة والقضاء الفيصل في ذلك, ولو كان هناك صاحب عهدة وتسلم آثارا مقلدة دون كشفها لا يكون أثريا وإلا ميز الأصلي من المقلد. وتابع: أتممنا جرد 75% من المخازن المتحفية خلال 3 سنوات ماضية, حيث جردنا 25 مخزن من مجموع 35 مخزن, والقاهرة والجيزة بهما 7مخازن هي الواحات، الهرم، المطرية، أطفيح، دهشور وسقارة 1 و2, وجردنا 5 تماما وتم تسليمهم كلهم، ما عدا الهرم حيث به تطوير نظرا لإختناق كم الأثار به, و"سقارة 1″ المغلق بقرار من النيابة, والجرد لم يسفر عن أي شئ سلبي تماما، خاصة أن لجان التسليم والتسلم كثيرة ومتعددة وأي حركة للأثار أو الأثريين في المخازن المتحفية تسجل بمحضر رسمي ودفتر أحوال المخزن والشرطة, وهناك إجراءات كثيرة تحول دون ذلك. وكشف أن بعض سجلات المخازن قديمة جدا وهناك مخازن سجلاتها لا تضم صورا للأثار الموجودة بها, وهذا ليس تقصيرا من المخزن لأن السجلات موجودة قبل إنشاء المخزن, وقد أصدرت تعليمات مشددة لكل المخازن بعدم وجود أي سجلات إلا وتوجد بها صور لكل القطع الأثرية وتصويرها حتي لو كان ذلك فيه تجاوز لبعض الإجراءات الروتينية, ونعمل حاليا علي تحديث قاعدة بيانات أليكترونية لسجلات المخازن المتحفية من خلال بيان يتضمن كل المعلومات التفصيلية عن القطعة الأثرية بشكل علمي. وأضاف: نفذنا ذلك بالفعل في مخزن أثار "تل الفراعين" بكفر الشيخ, وقد أعددت مقترحا سأقدمه للجنة الدائمة للآثار به سلبيات وإجابيات المخازن ومقترحات للتطوير ومعالجة تلك السلبيات التي من ضمنها السجلات والحل في حفظها ووضع سجل موحد حديث ومفصل لكل مخزن يتضمن وصفا وبيانا تفصيليا بكل المعلومات عن كل عهدة في المخزن.