تعهدت السلطات الروسية، أمس، بإيجاد مرتكبي جريمة اغتيال المعارض الروسي "بوريس نيمتسوف" تزامنا مع تسريب معلومات جديدة حول الحادث الأكثر إثارة للجدل خلال فترة حكم الرئيس "فلاديمير بوتين". وتعهد "بوتين" بأن يبذل كل الجهود لمعاقبة قتلة "نيمتسوف"، وأمر قادة القوات الأمنية بمتابعة القضية شخصيا. وللمرة الأولى تحدثت "غانا دوريتسكا"، وعمرها 23 عاما، صديقة "نيمتسوف" والتي كانت برفقته أثناء وقوع الجريمة، مع الإعلام. وقالت لتلفزيون خاص بأنها لم تر من أين أتى المجرمون خاصة أن الجريمة وقعت من خلفها. ووضعت السلطات الروسية دوريتسكا تحت الحماية المشددة لمدة 24 ساعة في شقة أصدقائها، وذلك برغم طلبها المغادرة إلى أوكرانيا لرؤية والدتها، بحسب ما قالت. ومن جهتها قالت والدتها "اينا دوريتسكا" لوكالة الصحافة الفرنسية في "كييف" بأن «ابنتها ترافقت مع بوريس (نيمتسوف) عامين ونصف العام»، حتى أنه «كان حب حياتها». وأكدت أنه ليس لدى ابنتها أي علاقة بالجريمة فهي «لم تكن ناشطة سياسيا».