أعلنت المحامية البريطانية، لبنانية الأصل، أمل كلونى، وكيلة الدفاع عن الصحفى الكندى في قناة الجزيرة، الناطقة بالإنجليزية، محمد فهمى، المفرج عنه بكفالة في مصر وبانتظار إعادة محاكمته، أنها تستعد للسفر إلى القاهرة للضغط من أجل إطلاق سراحه. وقالت «كلونى» في بيان أصدرته الخميس: «أستعد الآن لزيارة مصر للاجتماع بموكلى، ومناقشة ما آلت إليه القضية مع المسؤولين الكنديين، والمصريين، وبالفعل وافقت وزارة الخارجية المصرية على طلبى، ويتم حالياً إنهاء إجراءات طلبى للحصول على تأشيرة». وأعربت «كلونى» عن أملها في أن تؤدى هذه الزيارة إلى التوصل لتسوية سريعة وكاملة لقضية فهمى. وأضافت «كلونى»: «ينتظر فهمى جلسة إعادة المحاكمة بتهمة (نشر أخبار كاذبة) لمساعدة جماعة الإخوان المسلمين، وكان المسؤولون المصريون أبلغوه بأنه بصفته يحمل جنسيتين، المصرية والكندية، فإنه يجب عليه التخلى عن جنسيته المصرية لضمان ترحيله إلى كندا، ولم يكن أمامه أي خيار سوى القيام بذلك لكى يضمن حريته». وتابعت: «ومنذ ذلك الحين، اتخذت الحكومة المصرية خطوات فعلية لإطلاق سراحه، ونشرت في جريدتها الرسمية خبر تنازله عن جنسيته المصرية، كما تلقت الحكومة الكندية ضمانات من الحكومة المصرية بأنه قد تم اتخاذ قرار الإفراج عنه». وانتقدت «كلونى» موقف الحكومة الكندية من القضية، قائلة إنها أكدت أن الإفراج عن «فهمى» بات وشيكاً، ولكنه لم يحدث، مضيفة: «ما الذي فعلته كندا لفهمى؟».
