بعد بث تنظيم داعش الإرهابي، لفيديو ذبح 21 مصريا قبطيا، توعدت مصر بالثأر للضحايا ووضعت خطة عاجلة لإجلاء جميع المصريين من "ليبيا". وقال "عطا سعد" شقيق أحد الضحايا إنهم «علموا بخبر إعدام أبنائهم من وسائل الإعلام وكانوا متيقنين من ذلك قبل الحادث بأيام، مؤكدا أن ذويهم مختطفون منذ 45 يوما ووزارة الخارجية لا تعلم شيئا عن مصيرهم والدولة عاجزة عن معرفة مصيرهم». وقال في تصريحات ل«العربية.نت»: «إنني وكل أهالي الضحايا نحتسب أبنائنا عند الله لكن نريد جثامنيهم فهذا أقل شئ يخفف أحزاننا ويطفي نار غضبنا»، مطالبا «الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي أن يكرر ما فعله الرئيس السادات بتوجيه ضربة عسكرية إلى ليبيا انتقاما للضحايا وثأر لهم»، ومؤكدا أن «القانون الدولي يتيح الحق لمصر في ذلك من أجل الانتقام لأبنائها».