ادانت منظمة العفو الدولية ما وصفته بالانتهاكات التي ارتكبتها الاطراف المتنازعة في مدينة بنغازي الليبية منذ مايو 2014، وذكرت أن بينها مايصل لمستوى جرائم الحرب. ونوهت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن بيانم للمنظمة صدر الأربعاء، عنونته كالتالي: "ليبيا: سقوط بنغازي في الفوضى: اختطافات وقتل دون محاكمات وانتهاكات أخرى". ولفت التقرير الذي نشر في 43 صفحة، إلى الحاجة العاجلة إلى وقف الانتهاكات بين القوى المتنافسة في ليبيا، وضم وصفًا للعواقب الإنسانية للصراع والهجوم على الأفراد والمنشآت المدنية، وعمليات الخطف والقتل، والاغتيالات السياسية. وأوردت نائبة مدير "العفو الدولية" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسيبة حاج صحراوي، في التقرير، أن "الجهود المبذولة للوصول لتسوية سياسية ستكون بلا فائدة إذا لم تخاطب انتهاكات حقوق الإنسان"، مؤكدةً أن الوعود باحترام القانون وحقوق الإنسان فقط لن تحل شيئًا. وأكدت صحراوي أن ما يجري في بنغازي يثبت أن كل الأطراف مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان، وأن المواطنين الليبيين واقعون بين نارين. وأضافت أنه على رؤساء المجموعات المسلحة من كل الأطراف أن ترسل رسالة واضحة بأنه لن يتم التساهل مع هذه الأفعال.