اعلنت وزارة الدفاع العراقية نجاح الجهود المشتركة للجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في تحرير قرية شروين ضمن قطاع المنصورية، وحررت المنطقة الغربية لنهر ديالى وقتلت 10 من مسلحي داعش، و"تطهير" العديد من القرى بمحافظة ديالي شمال شرقي العراق. وأشارت وزارة الدفاع العراقية – في بيان صحفي مساء الأحد- إلى أن القوات شرعت في تحرير ناحية منصورية الجبل والمناطق المجاورة لها وخمس جسور العالي في منطقة سنسل ومنطقة الدواليب في منصورية الجبل وكذلك قرية بروانة والوشاع وبزايز شروين ومنطقة الخيلانية والمناطق المجاورة لها من سيطرة "داعش" وأضافت: إنه تمت استعادة السيطرة علي قرية نجم عبد الله وتطهير قرية الكراغول وقرية عرب طه وقرية حمادة ولاتزال القوات تعمل علي تطهير هذه المناطق من مخلفات (داعش) من عبوات ناسفة ومتفجرات مفخخة. ومن جانبه اعتبر الأمين العام لمنظمة "بدر" الشيعية هادي العامري اليوم أن محافظة ديالى اصبحت آمنة، وقال إن المرجع الشيعي الأعلي علي السيستاني أوصى بضرورة "الحرص الشديد" على أموال الناس، وأثنى على الجهود التي بذلتها قوات الجيش والحشد الشعبي في تحرير ديالى. وقال العامري الذي يشرف على العمليات العسكرية بالمحافظة- خلال مؤتمر صحافي بمحافظة ديالى- إن ديالى أصبحت آمنة وعلى الاجهزة الامنية القيام بدورها، مؤكدا ضرورة الإسراع في تطهير المناطق الحررة من العبوات الناسفة وتأمين المنازل المفخخة وتطهير البساتين من عناصر التنظيم. وكان رئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري انتقد في وقت سابق اليوم التجاوزات التي ارتكبتها القوات التي حررت مناطق من قبضة "داعش" بمحافظة ديالي، وقال: إن "الأنباء التي تحدثت عن ممارسات مرفوضة تضمنت حرقا للمنازل وهدما لبيوت الله في عدة مناطق من ناحية المنصورية بمحافظة ديالى تشير إلى خلل واضح وخرق لابد من الوقوف عنده، ندين الأعمال التي تنفذها عناصر تخضع لأجندات تخريبية لا تريد الخير للعراق"، داعيا إلى فتح تحقيق عاجل في تلك الأحداث ومحاسبة العناصر المتورطة فيها والمحرضة عليها.