أعرب الرئيس الامريكي، باراك أوباما، عن اعتقاده بأن الهجوم الالكتروني الذي تعرضت له شركة سوني بيكتشرز، هو عمل تخريبي ولا يعد بمثابة شن حرب من كوريا الشمالية التي اشارت التحقيقات الامريكية إلى كونها مصدر الهجوم. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط، ردود فعل للنواب الجمهوريين ال1ذي اثارت حفيظتهم تصريحات "أوباما" بشأن تفسيره للهجوم ، وتعامله مع القضية، فقد صرح مايك روجرز رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، بقوله:" إنه كان على أوباما أن يرد على الفور على تلك الهجمات الاليكترونية بدلا من مجرد التعهد ببحث الرد المناسب على الهجوم الذى دفع سونى إلى إلغاء عرض الفيلم الكوميدى المقابلة الذي كانت تعتزم طرحه فى دور العرض الأمريكية فى عطلة عيد الميلاد" واتهم روجرز – في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية – أوباما بأنه لم يتخذ ما يكفي من خطوات لمواجهة ما حدث ولم يعلن عن شيئ ملموس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤخرا وإنما مجرد بعض التكتيكات المسرحية – على حد قوله -. من جانبه قال السيناتور الجمهوري جون ماكين " إن الهجوم على شبكة شركة سوني يعد شكلا من أشكال الحرب وعلى الولاياتالمتحدة الرد عليها بشكل آخر من العمل الحربي". في حين وصف السيناتور ليندساي جراهام – في تصريح لشبكة سي بي إس الامريكية – الهجوم بأنه عمل إرهابي واقترح إعادة فرض عقوبات على كوريا الشمالية واٍدراجها من جديد على قائمة الولاياتالمتحدة للدول راعية الإرهاب حتى يصبح من الصعب على كوريا الشمالية تكرار ذلك في المستقبل. وأعرب السيناتور الأمريكي عن قلقة إزاء وصف أوباما الهجوم على شبكة سوني بالعمل التخريبي ، مشيرا إلى ضرورة القيام برد قوي على هذا الهجوم. كانت كوريا الشمالية قد ذكرت أن اتهام أمريكا لها – بهذا الصدد – ليس له أساس كما هددت بالقيام بعمل ضد الولاياتالمتحدة في حال اتخاذ اوباما اي خطوة ضد بيونج يانج.