تمسك وفدا الحكومة السودانية والحركة الشعبية، قطاع الشمال، المتفاوضان فى العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا"، بمواقفهما السابقة حول أجندة التفاوض. ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، شددت حكومة الخرطوم على ضرورة حصر التفاوض فى المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق"، بينما تمسك قطاع الشمال بإدراج دارفور وكل قضايا السودان فى الأجندة. وأبلغ رئيس الوفد الحكومي، إبراهيم غندور، وفقا لفضائية الشروق السودانية، اليوم، السبت، الوساطة الأفريقية برئاسة ثامبو أمبيكى، برفض الخرطوم لإدراج أجندة فى المفاوضات غير قضايا منطقتى النيل الأزرق وجنوب كردفان، والمعروفة اختصارا ب"المنطقتين". وأبدى غندور أسفه من إصرار قطاع الشمال على إدماج ملف دارفور بالمنطقتين، الأمر الذى قال إنهم لن يسمحوا بتمريره. ومن جانبه، قال رئيس وفد الحركة الشعبية ياسر عرمان، للوساطة، "إنهم لن يتنازلوا عن مناقشة ملف دارفور بجانب البحث عن حلول لكل قضايا السودان". وقررت الوساطة الأفريقية استئناف لقاءاتها بالوفدين اليوم بعد أن قامت بدراسة رؤية الطرفين للخروج برؤية توافقية حولها.