أعلنت نيوبريدج فارما، الممثل الاقليمي المعتمد لتقديم حلول التشخيصات الطبية الرائده في فئتها، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الخميس عن طرح أحدث التقنيات المستخدمة في تشخيص مرض سرطان الثدي على المستوى الجيني. ومن المتعارف عليه ان غالبية السيدات المصابة بالحالات المبكرة من سرطان الثدي يكن ايجابى مستقبلات هرمون الاستروجين ومستقبلات هرمون البروجسترون وسالبي مستقبلات جين 2HERحيثيتم غالبا معالجتهن بالعلاج الكميائي بعد جراحة إستئصال للورم. وخلال العقدين الماضيين تم ملاحظة ان ليس كل من تم علاجه على هذا النحو إستفاد من العلاج بشكل كامل. حيث اكدت الدراسات ان من 5٪ الى 10٪ فقط من النساء في الحالات المبكرة من سرطان الثدي يستفدن من العلاج الكميائي. ويظل التحدي في تحديد الحالات المناسبة لتلقي هذا النوع من العلاج الأمر الذي يتميز به فحص "أنكوتايب دي إكس". وألقي الضوءعلى تقنية فحص "أنكوتايب دي إكس" وفوائده العديدة في محاربة سرطان الثدي، احد اخطر الأسباب الرئيسية لحالات وفيات السرطان بين النساء. حيث يساعد الفحص الجيني الاطباء على تحديد نوع العلاج الأمثل والملائم للحاله طبقاً لإحتياجاتها ومتطلباتها. وتم تطوير تقنية "أنكوتايب دي إكس" بواسطة "جينوميك هيلث" حيث يُعنى الفحص بإحصاءيات وقابلية ارتداد المرض في مراحله الاولية موجبةمستقبلات هرمون الاستروجين, مستقبلات هرمون البروجسترون وسالبة مستقبلات جين 2HER وكذلك مدى الاستفادة من العلاج الكيمائى وينتج عن فحوصات "أنكوتايب دي إكس" برنامج علاجي ملائم لنوعية المرض لكل مريض كنتيجة مباشرة لفحص الورم على المستوى الجيني مما يوفر معلومات متخصصة حول الخيارات المتاحة لعلاج المرحلة المبكرة ومرحلة ما قبل سرطان الثدي "DCIS". وقال الأستاذ الدكتور حمدي عبدالعظيم أستاذ علاج الأورام بكلية الطب ومستشفى القصر العيني جامعة القاهرة: "اصبح من المهم ان يعرف الإطباء المختصون بتوافر مثل هذه الفحوصات الجديدة مثل "أنكوتايب دي إكس" وغيرها والتي باتت بلاشك احد اهم الإجراءات المساعدة على تحديد نوعية العلاج الملائم للورم السرطاني. ولا يحتاج قرابة ال 40٪ ل50٪ من هؤلاء المرضى للعلاج الكيميائي ويمكنهم الحياة بدون ارتداد للمرض ما يزيد عن 10 سنوات بنسبة90٪ بالعلاج الهرموني فقط. ويعتبر "أنكوتايب دي إكس" الفحص الوحيد المعتمد والمختبر إكلينيكياً والمعترف به دوليا في الوقت الحالي القادرعلى توفير إرشادات لعلاج المريضة من سرطان الثدي بدون تعريضها للعلاج الكيميائي." وصرح الأستاذ الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بكلية الطب ومستشفى القصر العيني جامعة القاهرة: " ليس من الضروري وصف العلاج الكميائي لكل مريضة سرطان ثدي في مراحله الاولى. قد تستفيد بعض المريضات من العلاج الهرموني وحده بدون العلاج الكميائي من خلال الفحص الجيني فيما يسمى العلاج الشخصي." وصرح الدكتور عصام فكري، المديرالطبى الإقليمي لقطاع الأورام بشركة نيوبريدج للأدوية: "إن تقديم "أنكوتايب دي إكس" سوف يساعد في تلبية إحتياجات الدول الباحثة عن علاجات ناجحة لمرض سرطان الثدي. ونعمل بشكل وثيق مع المتخصصين في مصر لضمان وصول ذلك الإختبار للأطباء والمرضى، وللتوعية بقيمة وفوائد ان تكون قادراً على التنبوء بنتائج العلاج والمعالجة. كما نثق بان "أنكوتايب دي إكس" سيساهم بشكل إيجابي في رفع مستوى الخدمات العلاجية فى مصر."