أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر ستساعد الاممالمتحدة إذا ما كان قرارها هو التدخل في ليبيا، مؤكدًا أن التطرف ظاهرة عالمية وأن المتشددين المسلحين باتوا كارثة عالمية. جاءت تصريحات "السيسي" في حديث لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أكد في أن التطرف الخطير ل "داعش" ليس له أي صلة بالإسلام الحقيقي كما أنه ليس ظاهرة منعزلة، موضحًا أن الجماعات المتطرفة تتواجد عبر دول العالم مثل نيجيريا ومالي والصومال وكذلك في مصر واليمن وباكستان، مشيرا إلى انه حتى في أوروبا يوجد أشخاص متطرفين بشدة. وفيما يتعلق بالفوضى الكاملة التي تشهدها ليبيا، شدد الرئيس السيسي على أن مصر لن تقوم بتحرك أحادي الجانب، وعلى التزامها بالقانون الدولي وبالحفاظ على سلامة الأراضي الليبية، مضيفا انه "إذا أرادت الأممالمتحدة التدخل فسنساعدها بكل الطرق، فالشعب الليبي لا يستحق المصائب التي تم جره اليها". كما لفت إلى علاقات الصداقة القديمة جدا بين مصر وفرنسا وإلى التوافق في وجهات النظر بينه وبين الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. وأعرب الرئيس السيسي عن رغبته في أن تنشأ بين مصر وفرنسا شراكة استراتيجية لا تقتصر على القضايا الأمنية، مؤكدا أن الفرانكوفونية أثرت مصر على المستوى الثقافي، وانه على الصعيد الاقتصادي فإن الشركات الفرنسية تربطنا بها علاقات تعاون قديمة وستكون دائما موضع ترحيب.