أكد وزير الداخلية الفرنسية برنار كازنوف، أنه لا يعتبر متظاهري مدن نانت وتولوز وديجون سوى "بلطجية"، و"مثيري شغب"، واتهمهم بالاعتداء على رجال الأمن بإلقاء المقذوفات والزجاجات الحارقة والأحماض. وشهدت المدينتيان الفرنسيتان مظاهرات احتجاجية، السبت، على مقتل الشاب ريمي فريس الأسبوع الماضي، في مظاهرة نظمها مدافعون عن البيئة اعتراضا على مشروع بناء سد بمنطقة "تيستيت" بجنوب فرنسا. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد أشاد "كازنوف" بعمل قوات الأمن، واعتبر أن التهدئة هي أفضل طريقة لتكريم ذكرى ريمي فريس.