ندد وزير العمل في حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، مأمون أبو شهلا, مساء الاثنين, بتأخر السماح بإدخال كميات كافية من مواد البناء إلى قطاع غزة، وتأثيره على تأخر عملية إعادة إعمار قطاع غزة. وقال الوزير أبو شهلا – في حديث لوكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية – إنه وبدون إدخال مواد البناء بشكل يومي ولفترة طويلة سيتأخر بدء الإعمار لأن كمية الردم من مخلفات الحرب بلغت 2.5 مليون طن.. معربا عن أمله أن يتم طرح هذا الملف في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة التي ستجري نهاية الشهر الحالي في العاصمة المصرية القاهرة ووضع الحلول. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد أكد الوزير الفلسطيني أن مواد البناء التي دخلت القطاع ليست للإعمار وإنما لإصلاح المنازل المدمرة جزئيا والبالغ عددها 41 ألف منزل ولا زلنا ننتظر إعمار 18 ألف منزلا دمرت بشكل كلي، داعيا المجمع الدولي الضغط على إسرائيل من أجل فتح كافة المعابر مع القطاع لإعمار غزة. ونفى وزير العمل وجود مراقبين دوليين على إعمار غزة وقال إنه "لا يوجد مراقبين لإعادة الإعمار ونحن نريد من المجتمع الدولي الذي يقدم الأموال ويطمئن ويتأكد أن عملية الإعمار تتم بشفافية عالية"،م ؤكدا أنه سيتم دعوة المنظمات الدولية مثل الأونروا وغيرها من المؤسسات للاطلاع والمشاركة في إنفاق الأموال حتى يستمر تقديم الأموال دون تردد ولا نريد أن نتهم بأي شكل من الأشكال". يشار إلى أن مؤتمر المانحين الذي عقد في 12 أكتوبر الجاري بالقاهرة جمع 5.4 مليار دولار من اجل إعادة إعمار قطاع غزة.