أكد وزير السياحة هشام زعزوع، على أهمية استضافة الأقصر للمؤتمر السنوي لاتحاد تَكتلات الشركات والمكاتب السياحية الألمانية مشيرًا إلى أن أهمية هذا الحدث تمثل دعما كبيرا لمنتج السياحة الثقافية، جاء ذلك خلال العرض التقدمي لوزير السياحة أثناء افتتاح المؤتمر السنوي لاتحاد تَكتلات الشركات والمكاتب السياحية الألمانية المنعقد بالأقصر خلال الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر الجاري. وقال الوزير إن جهود وزارة السياحة مستمرة لاستعادة الحركة السياحية إلى مدينة الأقصر الخالدة والتي تأثرت بانحسار الحركة السياحية خلال الثلاثة سنوات الأخيرة، مؤكدًا على تفردها في المنتج السياحي الثقافي لما تضمه من آثار فريدة تجذب إليها محبى هذا النمط من جميع أنحاء العالم. وتابع أن الأجندة السياحية لوزارة السياحة تضم العديد من الفعاليات التي ستقام بالأقصر والتي من شأنها استعادة الحركة السياحية إلى هذه المدينة السياحية المتميزة. وقد استعرض زعزوع منحنى العرض والطلب على المقصد السياحي المصري صعودا وهبوطا في الفترة من يناير 2010 حتى أغسطس 2014، مشيرًا إلى أهمية مواجهة انحسار حركة السياحة الثقافية خاصة أنها مرتبطة بقاعدة عريضة من العاملين بالقطاع السياحي في الأقصر وأسوان والقاهرة. واستعرض الوزير عددا من الأنماط السياحية التي تميز المقصد المصري مثل السياحة النيلية والترفيهية، وسياحة الشواطئ والسفاري، وغيرها، مشيرا إلى المقاصد السياحية المصرية الفريدة مثل شرم الشيخ والغردقة والقاهرة وأسوان وغيرها. وأشار «زعزوع» إلى أن الموسم الصيفي شهد بوادر لتعافي حركة السياحة العربية المقبلة إلى مصر، متوقعا استمرار التعافي في عام 2015 من حيث زيادة متوسط مدة إقامة السائح ومعدل إنفاقه. ولفت الوزير إلى الجهود التسويقية للوزارة وهيئة التنشيط لاستعادة الحركة السياحية إلى معدلاتها الطبيعية خاصة فيما يتعلق بإطلاق حملة للعلاقات العامة، حملات التسويق الإلكتروني على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح «زعزوع» أن الوزارة بصدد تنظيم عدد من الأحداث خلال الشهور الثلاثة المقبلة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمنتج السياحة الثقافية، حيث ستشهد نهاية شهر أكتوبر إقامة احتفالية لإطلاق منتج (رحلة العائلة المقدسة في مصر) بالمتحف القبطي بالقاهرة ومن المزمع أن يحضر الحفل كبار رجال الدولة والبابا تواضروس ومدعوين من الفاتيكان.