تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الاثنين، محاكمة الرئيس السابق، محمد مرسي، و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا ب "التخابر الكبرى". ويواجه المتهمون في القضية بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل البلاد. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد أسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها، وفق ما ذكرته النيابة. وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي، وكبار قيادات جماعة الإخوان، على رأسهم محمد بديع، المرشد العام للجماعة، وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد الجماعة، وكبار مستشاري الرئيس السابق، إضافة إلى 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيًا.