ارتفعت وتيرة الأزمة الدبلوماسية بين البرازيل وإسرائيل إثر انتقادات الأولى لتل أبيب باستخدام قوة غير متكافئة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، واستدعاء سفيرها لدى الاحتلال. إسرائيل قامت بمعايرة البرازيل بخسارتها الكبيرة في كأس العالم 2014 "7 1" من المنتخب الألماني؛ حيث قال يجال بالمور، المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية لصحيفة "جيروزاليم بوست"، أمس الخميس، إن "رد فعل إسرائيل يأتي وفقًا للقانون الدولي.. هذه ليست كرة قدم، عندما تنتهي المباراة بالتعادل، تعتقد أنه متناسب، لكن عندما تنتهي ب 7 1 فهذا غير متناسب، آسف أن أقول ذلك، ولكن ليس هكذا واقع الحياة وفقًا للقانون الدولي". كما وصف القنصل العام الإسرائيلي في ساوباولو، يوئيل برينع، لصحيفة "وول ستريت جونال"، البرازيل أنها لاتزال "قزم دبلوماسي"، وأنها لا شأن لها بما يجري في الأراضي المحتلة. بينما رد وزير خارجية البرازيل، لويرز ألبرتو فيجيريدو، قائلاً إن وصفنا ب"قزم" يعد إهانة، مضيفًا: "نحن لدينا علاقات دبلوماسية قوية مع جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، ولنا تاريخ من التعاون من أجل تحقيق السلام، وإذا كان هناك أقزام دبلوماسية فالبرازيل ليست منها"، لكنه لم يعلق على "معايرة" المسئولين الإسرائيليين على هزيمة منتخب بلاده في المونديال.