استقبل البابا فرانسيس الأول،بابا الفاتيكان، اليوم الخميس، السودانية الصادر بحقها حكمًا بالإعدام في بلادها؛ لإدانتها ب"الردة"، عقب نقلها إلى إيطاليا، حيث كان في استقبالها كبار المسئولين. ووصلت مريم يحيى إبراهيم، 27 عامًا،إلى روما مع زوجها الأمريكي وطفليها، بعدما نجحت السلطات الإيطالية، في وقت سابق الخميس، في تأمين إطلاق سراحها من السودان، وكان يرافقهم نائب وزير الخارجية الإيطالية، لابو بيستلي، الذي كان زارها في يوليو، بالخرطوم. وقال رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، خلال استقبالهم بالمطار: "اليوم هو يوم احتفال". ونقلت الأسرة فيما بعد إلى الفاتيكان حيث التقوا بالبابا لمدة نصف ساعة، وأثناء لقائه مع الأسرة، كان البابا يرغب في "إبداء تعاطفه مع جميع من يواجه المعاناة بسبب معتقداته الدينية وممارسة طقوسه الدينية"، حسبما قال المتحدث باسم الفاتيكان، الأب فريدريكو لومباردي. ومن المتوقع أن تبقى مريم وأسرتها في إيطاليا لمدة يومين قبل أن تنتقل إلى نيويورك. وحكم على السودانية مريم، في مايو الماضي، بالإعدام شنقًا بتهمتي الردة والزنا، بالإضافة إلى جلدها 100 جلدة ل"ارتكابها الزنا"، حيث إن زواجها، في 2012، من المواطن الأمريكي دانيال، اعتبر "زواجًا باطلًا" بموجب القانون السوداني الذي يطبق الشريعة الإسلامية.